شهدت جامعه المنصورة اليوم مظاهرات عارمة إجتاحت كليات الطب والهندسة والصيدلة من الطلاب الغاضبون والقوى السياسية للتنديد بما يحدث في سوريا من مذابح للمتظاهرين، رافعين أعلام سوريا وسط هتافات تنادي بإسقاط أخر ديكتاتور عربي. وقد تضامنت عدد من القوى السياسية أبرزها حزب التجمع وحزب التحالف الشعبي وحركه (9/9) ضد التطبيع ونادي الفكر الناصري وجبهه السلفيين الجدد، مطالبين باسقاط بشار والقصاص للشهداء واصدرت القوى السياسيه بيانا جاء فيه «في ظل دعوات التغيير التي خرجت بها جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، مطالبين بالحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الانسانية، تأبى الحكومات الديكتاتورية الإستجابة لمطالبهم وتشن حرب شرسه ضد الثوار العرب، ونتج عنها حتى الآن إعتقال وإستشهاد الألاف منهم وتدمير منازلهم وتشريد الأطفال والنساء، ففى سوريا وحدها استشهد أكثر من خمسة الاف وأصيب ما يقارب العشرة آلاف، ويتعرض سكان القرى للقصف المتواصل في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية» . وأضلف البيان «في دول الخليج التي تخضع لحكم القواعد الأمريكية دون أن يعترض حاكم يفترض فيه الإنتساب للعروبة والاسلام، خرجت الشعوب الخليجية ترفع شعارات الحرية والكرامة للخلاص من التبعية للإمبريالية والصهيونية وإستبداد الأنظمة الملكية، إلا أنها فوجئت بحملة شرسة شملت القتل والإعتقال والتجريد من الجنسية». وطالبت القوى السياسيه الشعب المصري بمساندة الثورة السورية معنويا وماديا حتى إسقاط أخر ديكتاتور عربي.