أصدرت القوى السياسية فى الدقهلية بيانا تدين فيه أحداث سوريا وتطالب بإسقاط الديكتاتوريين العرب – على حد قولهم- . وقالوا فى بيانهم: "فى ظل دعوات التغيير التي خرجت بها جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، تأبى الحكومات الديكتاتورية الاستجابة لمطالبهم، وتشن حرب شرسة ضد الثوار العرب نتج عنها حتى الآن اعتقال واستشهاد الآلاف منهم وتدمير منازلهم وتشريد الأطفال والنساء". وأوضح البيان أنه فى سوريا وحدها استشهد أكثر من خمسة آلاف وأصيب ما يقارب العشرة آلاف، ويتعرض سكان القرى للقصف المتواصل فى ظل نقص حاد فى المواد الغذائية والأدوية. وفى دول الخليج التي تخضع لحكم القواعد الأمريكية دون أن يعترض حاكم يفترض فيه الانتساب للعروبة والإسلام، خرجت الشعوب الخليجية ترفع شعارات الحرية والكرامة للخلاص من التبعية للإمبريالية والصهيونية واستبداد الأنظمة الملكية، إلا أنها فوجئت بحملة شرسة شملت القتل والاعتقال والتجريد من الجنسية . وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية وبالتحديد يوم 11 مارس الماضي خرج شعبها تحت شعار ثورة حنين – يوم الغضب الشعبي فى المملكة – وما كان من السلطات السعودية إلا أنها لجأت لسلاحها المعتاد، فقد أصدر مفتى المملكة فتوى يحرم فيها الخروج على الحاكم وقامت السلطات السعودية بتوزيع مئات الآلاف منها على المواطنين، بالإضافة إلى أساليب القتل والاعتقال والمنفى خارج البلاد، وفى البحرين شعر نظام أل خليفة بانتصار الثوار فلجأ إلى قوات مجلس التعاون الخليجي لقتل وإذلال شعبه وعندما باءت محاولته للفشل قرر استبدال شعبه بشعوب أخرى تحت ما يسمونه بالتجنيس، فى ظاهرة مشينة لم يكن لها مثيل فى تاريخ الديكتاتوريين على مر العصور . ودعا البيان الشعب المصرى للوقوف بجانب الثورات العربية ومساندتها وضم قضيتها إلى قضيتنا الكبرى من خلال الدعم المعنوي والمادي حتى إسقاط آخر ديكتاتور عربي. وقد وقع على البيان عدد من القوى السياسية وهى "حركه كفاية وحزب العمل الاسلامى وحزب التحالف الشعبي وحزب التجمع وحزب الكرامة ونادي الفكر الناصري ومنظمة عرب بلا حدود وجبهة السلفيين الجدد وجبهة 9/9 ضد التطبيع .