قضت محكمة أبنوب الجزئية، برئاسة المستشار طه الدالي، وعضوية محمد القاضى وأمانة سر جامع عبد الوهاب جامع، بالسجن 6 سنوات على مكارم دياب سعيد سكرتير مدرسة الدير الجبراوي الإعدادية بمركز أبنوب، والمتهم بتهمة إزدراء الأديان، وسب النبي صلى الله عليه مسلم. وكان المئات من أبناء الدعوة السلفية وعدد كبير من المسلمين بأبنوب قد نظموا وقفة إحتجاجية كبيرة أمام محكمة أبنوب الجزئية، احتجاجا على تطاول أحد الأقباط على شخص النبي، صلى الله عليه وسلم، بالألفاظ الخارجة، ورفعوا العديد من اللافتات التي كتبوا عليها عدداً من العبارات منها «إلا تنصروه فقد نصره الله»، و«ليس عندنا أغلى من الحبيب صلى الله عليه وسلم، وفداك أبي وأمى يا رسول الله». من جهته، قال الشيخ محمد عرفات، مسئول الدعوة السلفية، إن أبناء الدعوة السلفية وعددا من طلاب المدارس وعددا كبيرا من مسلمي أبنوب، نظموا وقفة صامتة أمام المحكمة احتجاجاً على قيام هذا المدرس بسب النبى، صلى الله عليه وسلم، دون أية أسباب، فقام المدرسون بتحرير محضر ضده، متهمينه بازدراء الأديان. وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأخذت القضية رقم 454 لسنة 2012 إداري أبنوب، والمقيدة برقم 1 لسنة 2012، والتي قيدت برقم 1579 لسنة 2012 جنح أبنوب.