نشر موقع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اليوم على قناتها بموقع يوتيوب تسجيلا جديدا يضم شهادة رشا علي عبد الرحمن، وهي شاهدة جديدة تعرضت لجريمة كشف العذرية في السجن الحربي في 10 مارس 2011 بعد القبض عليها مع سميرة إبراهيم وعدد من المتظاهرات بميدان التحرير. تقول رشا إنه فور وصولها إلى مقر السجن الحربي، رأت صورة للرئيس المخلوع حسني مبارك داخل السجن، ثم سألها عسكري اسمه إبراهيم- شاويش أو صول- عما إذا كانت حاملا، فردت بالنفي، ولكنه أجابها: عموماً هنعرف. وتضيف: داخل السجن هناك حجرتان إحداهما- وهي التي تم فيها الكشف- بها سجانة تدعى عزة ترتدي إسدالا أسود، وتقوم بالتفتيش من خلال التجريد من الملابس «تكون المُفتَّشة عارية تماماً»، وسط ترجل العساكر بالسجن ووجود شباك مفتوح بالحجرة. وتتابع «بعد ذلك تحدث مأمور القسم معي- في الوقت الذي كانت تجري الكشوفات للبنات داخل الحجرة- ثم أجبرت على الدخول للتفتيش بعدما هددني المأمور بقيام عسكري بتفتيشي إذا رفضت الكشف على يد عزة». وتقول رشا إن السجانة «عزة» نادت على عسكري، ودخل الحجرة، لسؤاله عما إذا كان من الضروري إزالة “توكة” البنطلون الذي كانت ترتديه أما لا، في الوقت الذي كنا فيه- كبنات- عرايا داخل الغرفة، -والحديث لرشا. وتستطرد: بعدها دخل طبيب وقام بأخذ أسمائنا وسؤالنا عما إذا كنا آنسات أم مدامات، وتم تبصيمنا على الكشف الذى به أسماؤنا. وتابعت أن العسكري إبراهيم قال للبنات – وكن 13 فتاة- إن كذبت إحداكن وقالت إنها آنسة ولم تكن كذلك، فسنقوم بكهربتها ونفعل بها الرذيلة، مؤكدة أنه تم إجراء الكشف عليهن بالإجبار، ولم يكن بإمكانهن الاعتراض. وأشارت رشا إلى قيام طبيب بالكشف عليها وبعدما تأكد من عذريتها، جعلها توقع على التقرير الذي كتبه عن حالتها، وفي النهاية تتساءل رشا هل يمكن لأحد تخيل أخته أو ابنته في هذا الموقف، كيف سيكون رد فعله؟، مضيفة هل هذا ذنب نزولي ميدان التحرير؟.