القاهرة : - روت رشا عبد الرحمن، إحدى فتيات كشف العذرية المتهم فيه بعض جنود وضباط الجيش المصرى فى التاسع من مارس 2011 الماضي بعد فض قوات الجيش لاعتصام ميدان التحرير، فى شهادة جديدة لضحايا كشف العذرية، تفاصيل جديدة في القضية مما تعرضت له من داخل السجن الحربى. وتضيف - وفقا لجريدة الوفد - : داخل السجن هناك حجرتان إحداهما- والذى تمت فيها الكشف- به سجانة تدعى "عزة" ترتدى إسدالا أسود ، وتقوم بالتفتيش من خلال التجريد من الملابس"عارية تماماً"، وسط ترجل العساكر بالسجن ووجود شباك مفتوح بالحجرة. وتتابع "بعد ذلك تحدث مأمور القسم معى- فى الوقت الذى كانت تجرى الكشوفات للبنات داخل الحجرة- ثم أجبرت على الدخول للتفتيش بعدما هددنى المأمور بقيام عسكرى بتفتيشى،- إذا رفضت الكشف على يد عزة. كما تروى رشا أن السجانة "عزة" نادت على عسكرى، ودخل الحجرة، لسؤاله عما إذا كان من الضرورى إزالة "توكة" البنطلون الذى كانت ترتديه أما لا، فى الوقت الذى كنا فيه-كبنات- عرايا داخل الغرفة، -والحديث لرشا. وتستطرد: بعدها دخل طبيب وقام بأخذ أسمائنا وسؤالنا عما إذا كنا آنسات أم مدامات، وتم تبصيمنا على الكشف الذى به أسماؤنا؛ وتابعت أن "العسكرى" إبراهيم قال للبنات - وكن 13فتاة- إن كذبت إحداكن وقالت إنها آنسة ولم تكن كذلك، فسيقوم بكهربتنا ويفعل بها الرذيلة، مؤكدة أنه تم إجراء الكشف عليهن بالإجبار، ولم يكن بإمكانهن الاعتراض. وأشارت رشا إلى قيام طبيب بالكشف عليها وبعدما تأكد من عذريتها، جعلها توقع على التقرير الذى كتبه عن حالتها،وفى النهاية تتساءل رشا " هل يمكن لأحد تخيل أخته أو ابنته لهذا الموقف، فكيف سيكون رد الفعل"، مضيفة " هل هذا ذنب نزولي ميدان التحرير ؟. وكانت سميرة إبراهيم- مفجرة قضية كشف العذرية وإحدى الفتيات اللاتى تعرضن للكشف- قد قامت برفع دعوى قضائية بوقف كشوف العذرية، وقامت المحكمة العسكرية بتأجيل القضية رقم 918 لسنة 2011 شرق العسكرية إلى جلسة غد الأحد لسماع شهود جدد.