قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن البلاد كانت خاضعة لقهر وظلم وسرقة وأصبحنا ضعفاء بعد أن تعرض الجميع للنهب والظلم من النظام السابق، ويجب استرجاع حقوقنا وكرامتنا وحق كل مواطن في مصر وهذا ما يجب أن نسعى إليه في المرحلة القادمة عن طريق انتخابات رئاسية نزيهة، كما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشورى فقد ابدى 73 % من الشعب المصري صوته وهذا يدل على الديمقراطية الذي تشهدها البلاد الأن بعد تزوير وإهدار للحقوق على مدار 30 عاما. أكد العوا في مؤتمرة الذي عقد بميدان النحاس بمدينة سمنود مساء أمس الخميس أثناء جولته بمحافظة الغربية، على أن مصر الأن على مفترق طرق وان رصيد المصرين في الخير الذي حصدوه منذ عام 1952 انتهى، على التدريج منذ أن تولى مبارك وانهى خيرات البلد والعمال فأصبحت مصر فقيرة، والأن نمر بمرحلة عاصبة وهي الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وتم اختيار مجلس برلماني لمده 5 سنوات وسيتم اختيار رئيس للجمهورية لمده 4 سنوات ثم يتغير بناء على قرار الشعب فأصبحنا ذو قيمة وكرامة. ووضح العوا رؤيته حول المعاهدات الدولية قائلا أن القران أمرنا بالالتزام بالعهد أذا التزم بيه الطرف الأخر وكان هذا العهد في صالح مصر وإذا لم يكن فعلينا فسخ هذا العقد بالطرق السلمية أو الحربية، واخذ حقوقنا لأن مصر ليست ضعيفة ولها حقوق والدليل على ذلك ما حدث حول الماعونه الأمريكية عندما هددت أمريكا بقطعها وبدأت القوى السياسية في مصر تستجيب للقرار وتستغنى عنها بالماعونة المصرية جاء إلى مصر خلال 12 ساعة ماكين والوفد الامريكى لحل الأزمة. وهاجم العوا ما قال أن الثورة المصرية قد سرق ولم تحقق أهدافها معللا أن في خلال سنه واحده كان لدينا مجلسي شعب وشورى والإعلان الدستوري الجديد، وخلال 4 شهور سوف يأتي رئيس مدني منتخب بحرية الشعب وهذا يحدث بنجاح الثورة. وفسر أن دولة القانون والحريات ليست بنصوص القوانين ولكن بتعديل وهيكلة القوانين وتطهير القضاء الذي كان حر ولكن تلوث في ظل النظام السابق، بالاضافه إلى تطهير وزاره الداخلية وإعادة هيكلتها وإعادة الأمن الذي فقدته البلد، وتطهير جميع المؤسسات التي أفسدها النظام السابق بسياسته. أعرب العوا عن خطته الاقتصادية القادمة التي تتمثل في حل البطالة وإقامة المشروعات صغيرة الحجم للشباب الجامعي واستخدام المليارات التي تكتشف في حسابات مبارك والعادلى واحمد عز، والمجلس الأعلى للقضاء لم يأخذ قرار مصيري لها، هذه الأموال ملك للدولة ويجب الاستفادة منها ، ومؤكدا على ضرورة أقامت علاقات مع تركيا للاستفادة من التكنولوجيا والصناعات والتبادل الثقافي . ونفى العوا علاقته بإيران والتشيع الذي يتهمه بيه البعض وعرف انه عربي مسلم سني ينتمي إلى الإمام الحنفي، وأنه لم يذهب إلى إيران إلا مره واحد في زيارة مع وفد عربي وكان حاكم بين السنة والشيعة في لبنان 2006، لوجود حروب طائفية بينهم، ولكن تربطنا علاقة بإيران اقتصادية وثقافية ودولية فنحن لا نملك مشروع حضاري يواجه ثقافة إيران ويواجهه التغلغل الذي يقوم به الشيعه الأن في الوطن العربي.