صلح اطسا لم يري النور حتي الآن فرغم اجتماع لجنة مشكلة من 8 أعضاء من مجلس الشعب بينهم 4 من حزب الحرية والعدالة و4 من حزب النور مع طرفي النزاع، لسماع وجهة نظرالطرفين ونقلها الا أن هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج ملموسة حتي الان. الحج زين القطيعي أحد المفوضين لعرض وجهة نظر أهالي منطقة اطسا المحطة «الطرف الإول» قال أن الشرط الرئيسي الذي تم التركيز عليه فصل منطقة اطسا المحطة عن اطسا البلد قبل التفاوض. موضحا أن جميع الأهالي يرفضون عقد أي جلسة صلح قبل تنفيذ هذا المطلب، وفي حالة تنفيذه سيتم فتح طريق القرية وتأمينه قبل عقد جلسة صلح عرفيه يعرض فيها الطرفين اليات الفصل، علي أن يتم وضع حل مناسب لكردون المباني والأراضي الزراعية والمرافق المشتركة بين المنطقتين، وأشار القطيعي الي أن طلب الفصل لاينقصه الي تأشيرة وزير الحكم المحلي وعلي جانب أخر، قالت مصادر مقربه بمحافظة المنيا أنه من المقرر أن يلتقي اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير الأمن مع 20 شخصا من طرفي النزاع لتقريب وجهات النظر حول شروط الصلح، خاصة وأن الجهود التي بذلها أعضاء مجلس الشعب لحل الأزمة لم تسفر عن نتائج واضحة المعالم.