استمرارا لمهازل اتحاد الكرة فى الفترة الأخيرة فرضت أحداث دورة الترقى لتحديد الفريق رقم 20 فى الدورى فى الموسم المقبل نفسها مؤخرا فى أعقاب رفض أندية المنصورة، وأسوان، والترسانة، حضور قرعة دورة الترقى الثانية، مطالبة الجبلاية بزيادة عدد فرق الدورى إلى 22 ناديا، واعتماد صعود الأندية الثلاثة رسميا إلى الدورى الممتاز بعد إلغاء الهبوط وبقاء أندية المقاولون، والاتحاد، وسموحة. وهدد مسؤولو الأندية الثلاثة برفع الأمر إلى القضاء، مطالبين بحقهم فى الصعود للدورى الممتاز، ووصلت درجة التهديدات إلى حد الاعتصام أمام مقر الإتحاد فى حالة عدم زيادة أندية الدورى إلى 22، واعتماد صعود الأندية الثلاثة، واستند مسؤولو الأندية إلى أن الموسم الحالى استثنائى للجميع، وليس للأندية الثلاثة التى بقيت فقط فى الدورى. وعلى الجانب الآخر جاء رد مسؤولى الجبلاية باهتا، دون القدرة على اتخاذ قرار نهائى بعد إعلان سمير زاهر أن الدورى سيكون 19 ناديا فى حالة رفض الأندية الثلاثة خوض مباريات دورة الترقى، وأنه يرفض ضغوط الأندية لإقامة بطولة الدورى ب 22 ناديا. وفشلت كل المساعى الودية من الأندية الثلاثة بعد رفض كل مقترحاته بخصوص بقاء الوضع كما هو عليه، ليصبح اتحاد الكرة فى موقف حرج، وأعطى سمير زاهر مهلة للأندية حتى ظهر اليوم (الأربعاء) لتحديد موقفها النهائى ففى حالة تمسكها بموقفها سيكون القرار هو اعتماد بطولة الدورى ب19 ناديا. وخلال الأزمة فاجأ إيهاب صالح، المدير التنفيذى للجبلاية، الجميع باختراع نظام جديد لبطولة الدورى يقضى بزيادة عدد الأندية وإقامة دورى من دور واحد، واختبار أفضل 11 ناديا لعمل دورة بينها على أن يتحدد بطل الدورى، وهو ما يعنى أن كل ناد سيلعب 41 مباراة فى الموسم المقبل، فتم رفض الاقتراح قبل إعلانه خوفا من التعرض لانتقادات أخرى. ومن جانبه قال إبراهيم مجاهد، رئيس نادى المنصورة، إن قرار إدارة ناديه عدم خوض مباريات الترقى نهائى، لأنه يعتبر قرارا ظالما للمنصورة، الذى يعتبر أفضل الأندية الثلاثة الحاصلة على المركز الثانى، وإنه يطالب مسؤولى الجبلاية بتحقيق العدالة والمساواة، واعتماد صعود الأندية ليصل الدورى إلى 22 ناديا، أو العودة بشكل الدورى الطبيعى، والمكون من 16 ناديا مع هبوط أندية المقاولون العرب، وسموحة، والاتحاد السكندرى. وأضاف مجاهد أنه سيرفع دعوى قضائية للتمسك بحقه فى الصعود للدورى الممتاز أو عودة الدورى بشكله الطبيعى.