بالصور.. المصريون يتحدون الإرهاب بالاحتفالات.. والشوارع هادئة

استشهاد عميد جيش بالقاهرة وإصابة ضابط بحرية بالإسكندرية.. والإخوان يشعلون اشتباكات المطرية.. و«الصحة»: سقوط قتيلين
«الداخلية»: القبض على 150 من العناصر الإرهابية.. وعمليات «مجلس الوزراء»: إبطال مفعول 8 قنابل بالمحافظات
بالاحتفالات والأعلام والأغانى الوطنية، تحدى المصريون، أمس، دعوات جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها فى الجبهة السلفية، للخروج فى مظاهرات رفع المصاحف، حيث مر اليوم عاديا فى مختلف المحافظات، وسيطر الهدوء على الشوارع والميادين، التى استقبلت عديدا من المواطنين، الذين خرجوا للتأكيد أن التحريض على العنف أو ممارسته لم يعودا يرهبانهم، وفى المقابل واصل التنظيم الإرهابى إرهابه وجرائمه واعتداءه على رجال الأمن، خصوصا فى منطقة المطرية، حيث استشهد عميد جيش فى القاهرة، وأصيب ضابط بحرى بالإسكندرية. كان رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، قد حرص على وجوده فى غرفة العمليات التى شكلتها الحكومة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع ل«الوزراء» منذ الصباح الباكر أمس، مؤخِّرًا سفره إلى السنغال للمشاركة فى القمة الفرانكوفونية، وذلك للاطمئنان على الأوضاع فى المحافظات، والتى قام بالاتصال بمحافظيها عبر الفيديو كونفرانس.
محلب علق على أداء قناة «الجزيرة» القطرية المستفز قائلا: «إن أحدا لم يعد يتابع الجزيرة، وإنها تُزمِّر بأن هناك مظاهرات فى السيدة زينب، بينما أنا كنت هناك وقمت بأداء صلاة الجمعة ولا يوجد شىء»، مؤكدا أن الدولة مستعدة لحماية منشآتها وهناك عقاب رادع بالقانون، قائلا: «اللى هيقرب لمنشأة لن يسلم»، متابعا أن «هناك قانونا يحيل المعتدى على المنشآت إلى المحاكمة العسكرية».
بدورها، أوضحت غرفة عمليات مجلس الوزراء فى بيان لها رصد الأحداث حتى الواحدة ظهرا، أنه تم ضبط 8 عبوات إيجابية بدائية الصنع فى جراج هيئة النقل العام بالبساتين، والشهر العقارى برمسيس، وميدان المسلة بالمطرية، وسموحة بالإسكندرية، إضافة إلى الزقازيق وبنى سويف والفيوم، وقد تم إبطال مفعولها، كما استشهد عميد وأصيب ضابط صف وجندى من القوات المسلحة إثر إطلاق نيران بشارع جسر السويس، كما تم ضبط 86 عنصرا إرهابيا.
كما أصيب 6 من أفراد الأمن بعد إلقاء عناصر إرهابية مجهولة قنبلة عليهم فى مركز أبو كبير بالشرقية.
وحسب بيان لوزارة الصخة، فإن عنف الإخوان وحلفائهم أمس، أسفر، حتى مثول «التحرير» للطبع، عن سقوط 14 مصابا، وحالتى وفاة.
وقالت وزارة الداخلية على لسان متحدثها الرسمى، اللواء هانى عبد اللطيف، إنها نجحت فى إلقاء القبض على 150 من العناصر الإخوانية.
من جانبهم أرجع سياسيون فشل حشد الجبهة السلفية والإخوان أمس إلى وعى المواطن، حيث أشار نقيب المحامين سامح عاشور، إلى أن الشعب المصرى وصل إلى درجة من الوعى جعلته يتخذ القرار الصحيح، بعدم الخروج إلى الشارع أمس، مرجعا فشل الحشد إلى أن الجماعة الإرهابية فقدت قدرتها على الحشد، وأنهم «أجبَن» من مواجهة قوات الجيش والشرطة.