كشفت صحيفة «دايلي ميل»، البريطانية، عن توصل علماء من جامعة بكين، إلى الجين المحتمل أن يكون مسئولًا جزئيًا عن شعور الناس بالوحدة، وعدم قدرتهم على تكوين علاقات عاطفية ناجحة. وفي البحث الذي نشر بدورية «Scientific Reports»، قام العلماء بإجراء اختبارات على 600 طالب من الجامعات الصينية، لتحليل جين يسمى «HTA1-5»، الوراثي، والذي ينقسم إلى نسختين مختلفتين «C , G». واكتشف العلماء، أن الطلاب الحاملين لنسخة «G»، من جين «HTA1-5»، أكثر عرضة للشعور بالوحدة عن هؤلاء الذين يحملون نسخة «C». وأشار العلماء إلى أن حاملي نسخة «G»، تفرز دماغهم هرمون السيروتونين بشكل أقل، وهى مادة كيميائية تؤثر على مزاج الإنسان فيما يعرف باسم هرمون السعادة. وأوضح العلماء أن العوامل الخارجية كالتشاؤم، الاكتئاب، والعصبية، بالإضافة إلى المظهر، والحالة الإجتماعية والمادية لحاملى نسخة «G»، من الجين، قد تجعل الموقف أسوأ فيما يتعلق بقدرتهم على تكوين علاقات عاطفية.