قال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، الدكتور هشام كمال، إن هناك شخصيات مسيحية أعلنت انضمامها إلى الثورة الإسلامية المقرر لها 28 نوفمبر، لأن هذه الثورة تخاطب عموم المصريين، حسب قوله. وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع سلامة عبدالقوي، ببرنامج «لوجه الله»، على قناة «الشرق» مساء أمس،: «نحن نقول الحق، وما فعلنا هذه المبادرة إلا بالتشاور مع كافة التيارات الإسلامية»، مؤكدًا أن الجبهة ما زالت مكونًا أساسيًّا في تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي. كان الجامع الأزهر دعا إلى عدم إحياء الفتنة، عن طريق رفع المصاحف في المظاهرات، في 28 نوفمبر الجاري، معتبرًا أن هذه الدعوة لأحياء لفتنة «كانت أول وأقوى فتنة قصمت ظهر أمة الإسلام ومزقتها، وما زالت آثارها حتى اليوم»، واصفًا كل من شارك فيها ب«دعاة على أبواب جهنم».