قال محافظ أسوان مصطفى يسري، إن الحكومة تدرس حاليا أقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بمنطقة السباعية شمال أسوان، وذلك في إطار سعيها على زيادة المنتج من الأسمدة لتغطية احتياجات السوق المحلي. جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التشاورية الخاصة بدراسة تقييم الأثر البيئي المعدلة لمصنع أسوان للأسمدة والمواد الكيماوية بالسباعية شرق والتي أقيمت، مساء اليوم، بحضور المهندس عبد السلام الجبلي رئيس مجلس إدارة المصنع والدكتور شريف الجبلي عضو مجلس الإدارة وكل من الدكتور محمد عبد الرحمن والدكتور ياسر السيد ممثلي جهاز شئون البيئة بالوزارة، والكيميائي سمير عبد الغني رئيس قطاع المصانع بشركة أبو زعبل للأسمدة والكيماويات وسعاد ثابت كرمي مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة بأسوان. وأضاف المحافظ، أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية وافقت على إقامة هذا المجمع الذي من المقرر أن يقام على مساحة 5 آلاف فدان لاستغلال المواد الخام المتوفرة في هذه المنطقة بالشكل الأمثل وبهدف تحقيق التنمية المنشودة من خلال استثمار كافة الثروات التعدينية والمحجرية بالمنطقة. وتابع المحافظ، أن قرار وزارة البيئة يعتبر هو الحكم والفيصل لإعادة تشغيل مصنع أسوان للأسمدة الفوسفاتية بالسباعية الذي توقف العمل به منذ أحداث ثورة يناير. وخلال الجلسة التشاورية بعث محافظ أسوان برسالة طمأنة لأهالي القرى المحيطة بمصنع الأسمدة بأنه يعتبر المحامي والمتحدث عنهم، وأنه لن يتوانى عن معايير الصحة العامة وتوافر اشترطات السلامة البيئة والأمان الكامل التي سيعدها جهاز شئون البيئة بالوزارة بشأن المصنع حفاظا على سلامة أهالي السباعية. وأوضح أنه في حالة تشغيل المصنع مرة أخرى سيتم التنسيق مع إدارة المصنع لإعطاء الأولوية في العمل به الأهالي السباعية وإدفو وأسوان حيث يتسني معه توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب، كما أنه سيتم تشغيل شباب من أهالي السباعية في نقاط الرصد البيئي التي سيتم إنشاؤها داخل القري لقياس ورصد الانباعاثات الخاصة بالمصنع ومدي حدوث أي تجاوزات في النسب المقررة.