قرر محافظ أسوان مصطفى السيد إحالة ملف مصنع الأسمدة الفوسفاتية الجديد بالسباعية إلى النيابة الإدارية للتحقق من سلامة الإجراءات البيئية التي اتخذت تجاه المصنع بالشكل السليم والذي يقع علي 350 ألف م2 وتبلغ استثماراته 250 مليون جنيه مما يوفر 500 فرصة عمل كمرحلة أولى. ويعد مصنع الأسمدة بالسباعية هو أحد المشروعات التي تستهدف الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية المتوفرة بالمنطقة بجانب توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وأشار مصطفي السيد إلى أن المحافظة بأجهزتها حريصة على اتخاذ كل الإجراءات التى تضمن الحفاظ على عدم التلوث البيئي وصحة المواطنين. وأوضح المحافظ أن مدير الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بأسوان، وهو أحد قيادات الحزب الوطني لم يقم بدوره الرقابي خلال تلك الفترة علي الوجه الأكمل من خلال مراجعة الاشتراطات البيئية والمخالفات الواردة بتقريره المخالفة للواقع، خاصة أنه سبق التحقيق معه من خلال النيابة العامة في هذا الشأن. ومن جانبها أكدت سعاد ثابت كرمي مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة بأسوان بأنه بدء الشروع في إنشاء المصنع عام 2007، وقام البعض بالتعدي بالبناء بالمنطقة المحيطة بالمصنع لتصبح أقرب كتله سكنية على بعد 500 متر وطبقاً للاشتراطات البيئية للمصانع. وفجرت سعاد كرمي مفاجأة، بأن جهات رقابية ومنها الرقابة الإدارية والنيابة العامة قامت بالتحقيق في هذا الموضوع بعد تقديم بلاغات وشكاوي في النيابة العامة بمحاضر وكانت معظم هذه البلاغات موجهة ضد مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بأسوان وآخرين، وأسفرت نتائجها عن حفظ هذه البلاغات بسبب عدم وجود أى مخالفات على المحافظة وأجهزتها التابعة لها. وأرجعت سعاد أن ما أدلي به مؤخرًا مدير الفرع يأتي ضمن حملة تستهدف تعطيل عجلة الاستثمار والإضرار بالصالح العام في إطار ما يحدث الآن من ثورة مضادة للتنمية الشاملة.