أكد الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، ضرورة العمل على زيادة أعداد الطلاب الوافدين وتذليل العقبات التي تحول دون قدومهم إلى مصر للدراسة، مشدداً على أهمية وضع خطط تسويقية وسياسات جديدة، لجذب الطلاب وتغيير بعض اللوائح لتسهيل إجراءات الدراسة بمصر. وأضاف "صديق" خلال انعقاد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جلسته اليوم الأحد، أن مصر كانت ومازالت صاحبة الريادة العلمية بين جميع الدول العربية، ومنارة للعلم في جميع المجالات العلمية المتخصصة، مشيراً إلى إمكانية مشاركة جامعة الإسكندرية على عقد معرض تعليمى وإرسال قوافل طبية من مصر إلى نيبال، لتعريف الطلاب النيباليين بالمؤسسات المصرية وفرص الدراسة المختلفة، وذلك في ضوء اهتمام الطلاب النبيباليين باستكمال دراستهم الجامعية بمصر. وأحيط مجلس جامعة الإسكندرية علماً، بتوصيات المؤتمر الدولي، الذي نظمه معهد الدراسات العليا والبحوث تحت عنوان "نحو تطوير بيئي مستدام، " ومن أهمها تطوير قانون البيئة رقم 4 لسنة 1944 وقانون 2009 /9 ولوائحه المختلفة المتتالية، بما يتوافق مع الدستور الجديد لسنة 2014 ومتطلبات الفترة الحالية لمصر والتكنولوجيا الحديثة للعالم، بالإضافة إلى ورشة العمل التي نظمتها كلية التربية النوعية بعنوان "الفنون النوعية بين الأكاديمية وسوق العمل"، والاحتفالية التي نظمتها الكلية أيضاً، للاحتفال بنصر أكتوبر تحت عنوان "مشروع قناة السويس الجديدة، امتداد لانتصارات أكتوبر ".