طالب الدكتور عفت السادات -رئيس حزب "السادات الديمقراطي"- جميع القوى السياسية وطوائف الشعب ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة، بدعم الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب. وقال السادات في بيان له صباح اليوم السبت، إنه وبعد مشاهدة ما تقوم به هذه التنظيمات الآثمة من جرائم، لم يعد هناك شك ولو بنسبة 1% عند أي شخص، حول ما تواجههُ مصر من إرهاب أسود، وما يعيشه جنود الجيش والشرطة في سيناء، الذين يضحّون بأرواحهم لأجل حفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين. وشدّد السادات على أن هزيمة الإرهاب ودحض مخططاته لن تفلح إلا بوحدة الشعب المصري وإيمانه بقيادته، مطالبًا بحظر أي نشاط سياسي لأي حزب أو جماعة إسلامية يثبت صلتها بهؤلاء التكفيريين، وتقديم من فيها للمحاكمة. وأكد السادات أن حجم الإرهاب في سيناء، يثبت أن ورائه حكومات ومخابرات خارجية ومليارات تنفق لشراء أسلحة متطورة، بغرض إنهاك الدولة المصرية ووقف عملية التنمية والتقدم، والتصدي لمحاولات استعادة مكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط والعالم. جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لتنظيم أنصار بيت المقدس، تظهر فيه مشاهد مروّعة لعمليات استهداف وقتل للجنود المصريين في سيناء.