قنا على خطي بور سعيد والجماعة الاسلامية تطالب العسكرى بسرعة التدخل

أصدرت الجماعة الإسلامية بقنا اليوم بيان يشير إلى أن هناك مؤامرة تعد لإحداث مذابح بين قبائل الهوارة والأشراف وأن هناك طرف ثالث خفي يسعى لإحداث هذة المذابح وإغراق محافظة قنا في بحر من الدم. وإعتبرت الجماعة الإسلامية بقنا أن هذا بلاغا موجها للمجلس العسكري والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية والسادة أعضاء مجلس الشعب والسيد النائب العام لاتخاذ ما يلزم للحيلولة دون حدوث مذبحة في قنا.
ومن جانبه قال الشيخ صابر حمزة قيادي بالجماعة الاسلامية «للتحرير» أن خطورة الوضع الحالي تكمن في ظهور مؤشرات على وجود «طرف ثالث» خفي يريد اغراق محافظة قنا ككل في بحر من الدماء بتوسيع المشكلة لكي تصبح بين قبائل الأشراف والهوارة في كل مكان، وهذا المخطط الخبيث يشبه ما حدث في محافظة بورسعيد.
وطالب البيان أصحاب الأقلام الحرة والضمائر الشريفة بالوقوف جميعا يدا واحدة لان الأمر تخطى حدود المشكلة القبلية إلى مؤامرة يراد بها مصر ككل، وأضاف البيان أن لابد من السيطرة على الشارع وانهاء كل مظاهر الخروج على القانون وهذه مسئولية الجيش والشرطة وفرض القانون وتطبيقه على الجميع والقيام بدورهم الدستوري والقانوني والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن البلاد.