لأننا نكرر نفس الأسطوانة كل عام، فهذه محاولة لوضع النقط على الحروف فى ما يتعلق بأزمة غياب النجوم عن فاعليات مهرجان القاهرة، أولًا لا تصدق أن حفل الافتتاح «الكارثى» حضره نجوم، فوجود يسرا وليلى علوى باعتبار الأولى رئيسة لجنة التحكيم الدولية والثانية رئيسة اللجنة العربية، وإلهام شاهين توجد للكلام عن الإخوان، كما تفعل منذ 4 سنوات، لا علاقة لمعظم من حضروا بالسينما. تعريف النجم لا يحتاج إلى التذكير به، عمرو دياب ويحيى الفخرانى ليسا نجمَى سينما، لكنْ لو حضرا فهذا إضافة للمهرجان، أما ممثلة ترتيب اسمها العاشر على تتر مسلسل إنتاج «صوت القاهرة»، فلا يمكن احتسابها ضمن النجوم الحاضرين مع خالص الاعتذار لتقديمات بوسى شلبى وإنجى علِى الحماسية. أين خالد النبوى وعمرو واكد وأحمد السقا وخالد الصاوى وأحمد حلمى ومنى زكى وخالد يوسف، وغيرهم الكثير وقبلهم طبعًا عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونادية الجندى ونبيلة عبيد، بجانب العرب المقيمين فى مصر كندة علوش وجمال سليمان وهند صبرى، لماذا غاب كل هؤلاء؟ ومَن حضر خرج غاضبًا بسبب سوء التنظيم، نعم هناك نجوم لا يذهبون إلى هذه المحافل إلا بمقابل مادى، عادة رسَّختها مهرجانات الخليج، لكن لو أن هؤلاء تلقّوا دعوة جدية للوجود ليس فقط فى الافتتاح والختام، لكن طوال الفاعليات، لو تلقوها لأتى معظمهم بشرط التأكد من دقة التفاصيل واحترافية التنظيم، يمكن أن تلوم على النجوم غيابهم عندما توفِّر لهم المناخ المناسب للوجود، هل تعلم أن الحاضرين لحفل الافتتاح كانوا يتسابقون لركوب الحافلات التى تقلهم إلى خارج القلعة، ومن بينهم ممثلون معروفون، وأن أسماء مهمة لم تجد مقاعد للجلوس أصلًا، فى دبى والدول المتقدمة مستحيل أن يصل المتطفلون إلى حرم أى فاعلية من فاعليات المهرجان، هم لحسن الحظ ليس لديهم متطفلون، لكن بما أن هذه ظروف بلدنا فعلى الإدارة أن تنشئ نظامًا يوفِّر أكبر قدر من «البرستيج» للنجوم قبل أن تلومهم على الغياب، فهم ليسوا عارضى أزياء مهمتم فقط السير على السجادة التى زادت احمرارًا فى حفل الافتتاح من فرط الخجل بسبب سوء التنظيم.