كشفت مصادر برلمانية «للتحرير» أن غزفة العناية المركزة بسجن طره ستكون جاهزة خلال 3 أيام وذلك بعد توصيل الأجهزة وكذلك مد خطوط الأكسجين إلي غرفة العناية المركزة. وقالت المصادر أن حالة الرئيس المخلوع حسني مبارك لا تستدعي غرفة عناية مركزة، ولكنه يحتاج إلي أن يكون تحت رعاية وأشراف طبي دائم لعدم استقرار الضغط والسكر ووفق الحالة الصحية التي رصدتها اللجة من التقارير الصادرة عن حالة مبارك والتي تؤكد أمكانية حبسه بطره، وان الامر سيتم بنهاية فبراير الجاري. وأضافت المصادر أن هناك حالات مرضية أصعب من مبارك وموضوعة في الزنازين وليس في المستشفي، والتقرير سيطالب بتحديد الحالات التي ستخضع للاشراف الطبي خلال التقرير الذي سيقدم لمجلس الشعب يوم الأحد القادم. ومن جانبه قال الدكتور حسن البرنس أحد أعضاء اللجنة أننا اتفقنا علي عدم نشر تفاصيل قبل كتابة التقرير وعرضه علي مجلس الشعب، وقال «أن اللجنة راقبت أعمال التنكيس وتغيير أرضية المستشفى بالكامل وأعمال تعديلات على الحوائط ومد خطوط الأكسجين والغاز إلى غرف العناية المركزة، والتقى أعضاء اللجنة بعضَ المرضى من السجناء وأوصوا بتزويد المستشفى بعدد من الأجهزة والأدوية التي يحتاجون إليها بناءً على رغبتهم». وأضاف أن التقرير يحمل الكثير من المفاجات والأخبار السارة في الوقت ذاته. البرنس هو أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين سجنوا في هذا السجن، ولكن دخله مراقبا وليس سجينا ولذلك يقول «أشعر بفضل الله وثقل الأمانة أن أذهب للتفتيش على سجن طره بعد أن كاننا فيه محبوسين»، مضيفًا «أننا لن ننتقم ولن نشمت، وإنما سنجتهد لنشر العدل والخير في بلدنا».