في الوقت الذي كان فيه أهالي المنيا ينتظرون وصول المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه حمدين صباحي، لاستقباله بالطبل والمزمار في محطة سكك حديد المنيا على ضوء الزياره التي يجوب فيه عددا من مراكز المحافظه والتي بدئها بزيارة منزل الشهيد محمد عبد الله الذي سقط في أحداث مجلس الوزراء، كانت أجهزة الأمن بالمحافظه مجتمعه في قرية الإسماعيليه التابعه لمركز المنيا للسيطره على المناوشات التي وقعت بين مسلمين واقباط بالقريه بسبب الخلاف على اقامة مسيحو القريه صلواتهم في مبنى صادر له قرار بوقف الأعمال منذ عام 2006. حيث احتشد المئات من أهالي قرية الإسماعيليه في ساعه مبكره من الصباح أمام منزل ملك لكل من نصحي اسحاق صادق عامل بمدرسة الإسماعيليه الأبتدائيه وشقيقه شنوده خفير نظامي، وذلك احتجاجا على قيام مجموعه من أقباط القريه. يتقدمهم قس بفتح المنزل الموقوف تحت الحراسه وأداء الصلوات به وعلى الفور انتقل اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، برفقة القيادات الأمنيه إلى القريه تحسبا لوقوع مصادمات بين الأهالي من الطرفين وتم الأتفاق على عقد اجتماع بين مدير الأمن والطرف المسلم والمسيحي كلا على حده للتوصل لحل المشكله التي تتجدد في القريه بين الحين والأخر. مصدر أمني قال ان المنزل محل الخلاف تم الشروع في بناءه في عام 2006 وعندما علم المسلمين بالقريه ان الأقباط يريدون تحويله إلى كنيسه قاموا بالتجمهر أمامه وقتها، واعترضوا اعمال الانشاء وطلبوا من الأقباط الحصول على ترخيص قبل البناء وبناءا على ذلك صدر قرار بالايقاف حمل رقم 608 لسنة 2006 لوقف أعمال الانشاء وتم وضع حراسه مستمره على المنزل. اقباط القريه من جانبهم أكدوا أنهم تقدموا بأكثر من طلب لترخيص المبنى لإقامة الشعائر الدينيه، وأوضحوا انه طبقا للقرار الجمهوري الذي يقضي بالتقدم بطلبات بناء الكنائس للوحدات المحليه وعدم الحصول على رد خلال 30يوما من تاريخ التقدم بالطلب يعد ذلك موافقه ضمنيه، واضافوا انهم حصلوا على موافقه شفاهيه من جهاز مباحث أمن الدوله وقتها بإقامة الشعائر في المبنى الذي تم وضعه تحت الحراسه وأكد اقباط القريه انه كان من المقرر أفتتاح المبنى رسميا منذ عام مضى غير ان المطرانيه ارجأت الافتتاح لمراعاة الظروف التي كانت تمر بها البلاد.