يقوم مشايخ وعواقل سيناء حاليا باعداد وثيقة لأبناء سيناء كافة للألتزام بها في تحقيق الأمن وعدم الخروج عليه أو الخروج علي القانون، بحيث يقوم هؤلاء المشايخ والعواقل بمعاقبة من سيخرج عن تلك الوثيقة من خلال الأحكام العرفية التي تحكمهم فيما بينهم . وصرح الشيخ إبراهيم سالك رئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء، عقب الأجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري اليوم أن مشايخ سيناء اتفقوا فيما بينهم، سواء مشايخ الشمال أو الجنوب علي عقد اجتماع في وقت لاحق الأسبوع الجاري لتوحيد الصف وتحقيق الأمن بشكل كامل علي كافة ربوع سيناء، وكذلك الحفاظ علي مكتسبات هذه البقعة العزيزة علي كل مواطن، والحفاظ علي المنشأت سواء كانت حكومية أو قطاع خاص أو استثمارية. وحيا الشيخ ابراهيم سالم القوات المسلحة، وقال «نحن كأبناء سيناء والجيش يد واحدة وروح واحدة ، وأنه لولا التحام الجيش وأبناء سيناء ما كنا في احتفالات مستمرة، فالجيش هو الدرع الواقي لمصر والعرب، مشيرا الي أنه علي حدودنا الشرقية عدو متربص وذات أطماع ولذلك يجب أن نتوحد جميعا مع الجيش لمواجهة هذه الأطماع». وأضاف الشيخ سالم أن أبناء سيناء حافظوا عليها في أحلك الظروف، وسيظلوا كذلك، وأنهم من حافظوا علي الأمن في سيناء مع الأنفلات الأمني بعد الثورة. وقال أن أبناء سيناء عليهم واجب، ولهم حقوق يطالبون بها، مشيرا الي أن حكومة الدكتور كمال الجنزوري هي أول حكومة تتفاعل مع مطالب أبناء سيناء التي تعتبر مستقبل مصر بما فيها من كنوز. وأوضح رئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء أنهم طلبوا خلال الأجتماع باقامة منطقة حرة في وسط سيناء، وتشغيل مطارات الطور وسانت كاترين ورأس النقب، والأفراج عن المسجونين من ابناء سيناء الذين صدرت ضدهم أحكام غيابية.