محكمة جنح بولاق أبو العلا برئاسة المستشار شريف كامل، أجلت جلسة محاكمة رجل الأعمال نجيب ساويرس بتهمة إزدراء الأديان ونشر صور مسيئة للإسلام لجلسة 3 مارس القادم وذلك للنطق بالحكم. بدأت الجلسة في الساعة العاشرة صباحا بإثبات حضور عدد من المدعين بالحق المدني ولم يحضر ساويرس وقدم المدعين بالحق المدني مستندات تنطوي علي مقاطع فيديو تتضمن قيام المتهم بسب الإسلام وتوجيه دعوي للغرب لدق طبول الحرب. وأضاف المدعين بالحق المدني بأن وصف ساويرس بكلمة «مجرم» أقل وصف يوصف به لانه سب الإسلام وعاب فيه عيبا مفزعا، وأكد المدعين بالحق المدني أنهم لن يقبلوا هذه الإساءة ولم يتوقف الأمر عند سب المتهم للإسلام، وإنما تطاول على رموزه علي صفحته في «تويتر»، وطالب المدعين بالحق المدني بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم. فيما ساق محامى ساويرس إتهام لاحد المدعين بالحق المدني بالسب وذلك لوصفه «لساويرس» بأنه أقل ما يوصف به أنه «مجرم»، كما قدم الدفاع سي دي عليها الأقوال والألفاظ وتهم السب والقدف التي تلفظ بها ساويرس، موكدا أنها لا تقتضي المحاسبة، وأن المتهم تبرع بمبلغ مليون جنيه لشيخ الأزهر، وهذا يدل علي أنه لايسئ للإسلام باي شكل. وأضاف بأن المدعون بالحق المدني قد إختلفوا بتحديد الجريمة فلابد من وجود نص نقابي موحد، وقد خلت الدعوي من نص يعاقب عليه القانون، مشيرا إلى أن كل هذا كلام مرسل بغير دليل أو سند، وأن هناك منشورات من قبل سنه 2007 تسئ للإسلام ومجموعة من الصور أكثر إساءة في مصر وطلب البراءة لموكله. يذكر أن المحامي ممدوح إسماعيل، قد تقدم ببلاغ ضد «ساويرس» إتهمه فيه بالإساءة للدين الإسلامي من خلال نشر صورة وصفها البلاغ بأنها «تستهزئ بالنقاب». وتم شن عدة حملات ضد رجل الأعمال بعد نشره الصورة، وطالبت بمقاطعة شركته، وهو ما كبده خسائر فادحة، على الرغم من إعتذاره عن تلك الرسوم، وتأكيده أن الحملات الموجهة ضده الهدف منها سياسي وليس دينيا، لإزاحة حزب «المصريين الأحرار»، الذي يترأسه، من الشارع السياسي.