قال مركز أبحاث "أمريكان بروجرس"، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منع العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد من السقوط في هوة أزمات كاملة خلال أول 100 يوم له في المنصب، لكنه يتطلب على المدى الطويل، خطة مستدامة للتعامل مع التحولات السياسية والاقتصادية في البلاد وإدارة التهديدات الأمنية المتعددة التي تواجهها. وأشار المركز الأمريكي - في بيان له - إلى بعض التحديات الأكثر إلحاحًا والمعقدة في مصر، بما في ذلك تعزيز الاقتصاد المتعثر، وتحسين الأمن، وضمان عملية التحول السياسي في الأشهر القليلة الماضية؛ لإعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد بعد سنوات من الاضطراب السياسي. قال بريان كاتوليس، زميل مركز أبحاث "أمريكان بروجرس"، إنه "في حين تركز الولاياتالمتحدة على التحديات الأخرى في الشرق الأوسط بما في ذلك من التهديدات التي تشكلها تنظيم داعش وإيران، ينبغي أن تكون مصر هي الأولوية القصوى". كاتوليس قال إن "مصر باعتبارها أكبر بلد في الشرق الأوسط، تواجه تحديات كبيرة من خلق فرص للعمل، والتعامل مع التهديدات الأمنية، وتعزيز التعددية والتسامح". وذكر التقرير أن التحديات الرئيسية للرئيس السيسي، هي تعزيز الاقتصاد المصري، وضمان الأمن، وتعزيز المراكز السياسية المبعثرة. كما أنه هناك حاجة لإصلاحات اقتصادية كبيرة لجذب الاستثمار الخاص والأجنبي المباشر لخلق فرص عمل كافية لبناء أساس جديد للنمو الاقتصادي. موضحًا أن هذا النمو سيكون صعب بدون تحسن كبير في الأمن والسياسية.