خرج المتهم محمد مرسى عن صمته أثناء وجوده بالقفص الزجاجب فب قضية "التخابر"، ووجه حديثه داخل قفص الاتهام الزجاجى للشاهد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطنى سابقًا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامي بقضية التخابر. بدأ مرسي حديثه قائلًا: "كل سنة وحضرتك طيب وكل الموجودين بالقاعة والشعب المصرى.. أنا مش ها أدخل فى تفاصيل وأنا أرفض المحاكمة ولكن سأتحدث إلى اللواء عادل عزب"، موضحًا "أنه توسع فى شهادته وقال أشياء خارج الموضوع، وردد قائلًا: "الرئيس محمد مرسى أخذ مكافاة جريمته بالتخابر وأصبح رئيسًا للجمهورية". وقال مرسي إنه يطلب من هيئة الدفاع التقدم رسميًّا بطلب للمحكمة والنيابة العامة، أن تحرك دعوى ضد عادل عزب لأنه أهان اللجنة العليا للانتخابات التي أشرفت على الانتخابات الرئاسية وأهان الشعب المصري، ومحاكمته بصفته مواطنًا أولًا وبصفته رئيسًا للجمهورية ثانيًا وتحريك الدعوى ضده". وخاطب هيئة الدفاع قائلًا: "اعملوا مؤتمر صحفى باسمى وقولوا إن عادل عزب لابد أن يحاسب على ما قال". يحاكم مرسي في هذه القضية مع قيادات الإخوان بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.