أكدت أجهزة الدفاع المدني، بمشعري عرفات والمزدلفة، جاهزيتها لتأمين ضيوف الرحمن. ونوه قائد الدفاع المدني بمشعر عرفات، العميد أسعد بن محمد العثمان، بتكامل استعدادات أركان ومراكز الدفاع المدني بعرفة لتأمين سلامة ضيوف الرحمن في يوم الحج الأكبر، ومواجهة جميع المخاطر الإفتراضية التي قد تحدث أثناء وقوف الحجاج بصعيد عرفة. وأوضح العميد العثمان، أن الاستعدادات تشمل الكشف على جميع المخيمات والمنشآت والتأكد من إخضاعها للإشراف الوقائي، وتوفر جميع وسائل ومتطلبات السلامة بها والوقوف على جميع مراكز الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والإيواء، والتأكد من جاهزيتها الفنية والآلية، وإلمام العاملين فيها بواجباتهم والمهام الموكلة إليهم . كذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للتأكد من إيصال الخدمات الأساسية والحيوية لجميع المواقع بمشعر عرفة ، مشيرًا إلى تنفيذ جولات ميدانية لجميع المشاركين في مهمة الدفاع المدني بعرفة، للتعرف على المربعات والمخيمات والمنشآت التي توجد في كل مربع وتحديد مواقع الخطر وتوثيقها، وإجراء مسح شامل لمجاري تصريف السيول، ومتابعة الإجراءات المتخذة حيالها ولاسيما في مواقع التجمعات المهمة بعرفة مثل مسجد نمرة، وجبل الرحمة ومحطات قطار المشاعر. وأشار إلى وجود تنسيق مستمر مع الشركة المشغلة لقطار المشاعر بشأن استيفاء متطلبات السلامة اللازمة في جميع محطات القطار بعرفة، لافتًا إلى أن جميع منسوبي القوات بمشعر عرفة من المؤهلين والمدربين للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء الطبي والإشراف الوقائي والسلامة. وشدد العميد العثمان على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بمنع استخدام مواقد الغاز في المشاعر أثناء وقوف الحجيج بعرفة ، فيما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بكل حسم مع من يخالف ذلك. من جانبه أكد قائد الدفاع المدني بمشعر مزدلفة العقيد خالد بن ناصر الحرقان، شمولية الخطة التفصيلية لقوات الدفاع المدني بمزدلفة - والتى يبيت بها الحجاج بعد الرجوع - من عرفات لجميع المخاطر الإفتراضية التي قد يتوقع حدوثها خلال مبيت ضيوف الرحمن بالمشعر في حج هذا العام، مشيرًا إلى تكامل إجراءات وأعمال السلامة مع استعدادات أركان الإطفاء والحماية والإنقاذ والإسعاف والإيواء والإغاثة والإخلاء الطبي والإسناد في حالات الطوارئ.