قال أشرف الميار الحاسي- أحد السلفيين الليبيين الداعمين للجماعات المتشددة والذي أعلن انشقاقه عنهم وانضمامه للواء خليفة حفتر- إن "فرنسا دعمت المتشددين بمقاتلي كوماندوز وأسلحة متطورة". وعن سبب انشقاقه، أضاف الحاسي في تصريحات إعلامية أن "سبب الانشقاق هو ظهور بعض الأشياء المغايرة للدين الإسلامي، تصرفات تتعارض مع الدين، وتسعى إلى تأسيس عقيدة جديدة واتجاه جديد، وقد بدؤوا في تنفيذ اغتيالات لعناصر الجيش وغيرهم وهذا ما جعلنا نقرر الانشقاق عنهم". وقال: "كانت هنالك مناطق تم فيها اغتيال رجال الصاعقة والشرطة، وحتى الشباب السلفي الذي يعارض اتجاههم كان يلقى نفس المصير، كانت هنالك تصفية لضباط جنود وضباط صف وقيادات بارزة". ولفت إلى أن أول تغلغل إسلامي مسلح في ليبيا بدأ من أيام الانتفاضة ضد لقذافي، وبالتحديد من وقت اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس - رئيس أركان جيش التحرير الوطني السابق- وكانت اليد التي نفذت العملية هي جماعة أو ما يسمى بكتيبة أبو عبيدة وكتيبة عقبة ابن نافع، قاموا باغتياله لأنه كان يريد إنشاء جيش ليبي، مضيفا أن"عملية الاغتيال كانت مدبرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين بالاتفاق مع جماعة الخوارج والأنصار".