تحركت قوات تابعة للجيش من مدينة الزاوية غربي البلاد إلى مدينة ورشفانة للتصدي للجماعات المسلحة، اليوم (الأحد)، بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت في مدينة ورشفانة الليبية بالقرب من العاصمة طرابلس، بين الجماعات الإسلامية المسلحة وبين قوات الجيش الليبي، خلال الأيام الماضية وراح ضحيتها العشرات. وارتفعت حصيلة الضحايا فيها إلى أكثر من 52 قتيلًا وأكثر من 410 جرحى، بحسب ما قاله رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية الليبية نبيل أبو زواي. وأوضح أبو زواي أن هذه الإحصائية ترصد عدد الضحايا من المسلحين المنضوين ضمن قوات لواء الغربية "فجر ليبيا" والمدنيين منذ بداية المعارك بورشفانة حتى أمس. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر ليبية قولها "إن القوات التي تحركت إلى ورشفانة تهدف إلى دعم القوات التي تتصدى لعناصر ما يسمى جماعة "فجر ليبيا" التي تضم تحت لوائها "كتائب مصراتة" الإسلامية وجماعات أخرى تسيطر على العاصمة طرابلس، منذ منتصف أغسطس الماضي". وتحاول الجماعات المسلحة في طرابلس، منذ أسابيع، السيطرة على منطقة ورشفانة غربي طرابلس المدعومة من الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وكانت جماعات من "فجر ليبيا" قد أضرمت الخميس الماضي، النيران في عشرات المنازل قرب مدينة ورشفانة التي تشهد قصفًا متكررًا على مناطق عدة.