قالت مصادر ليبية لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، أمس، إن «اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من تنظيم أنصار الشريعة، ومسلحين من ميليشيات (درع ليبيا) فى مدنية بنغازى، بعد محاولة اغتيال زياد بلعم، قائد (درع ليبيا) فى المدينة». وأضافت أن هذه الاشتباكات هى الأولى من نوعها بين جماعتين منضويتين تحت لواء ما يُسمى بميليشيات «فجر ليبيا» الإسلامية، التى صنّفها البرلمان الليبى الجديد على أنها إرهابية، حيث دخلت منذ أشهر فى معارك عنيفة مع الجيش الوطنى الليبى بقيادة اللواء خليفة حفتر. وقال مصدر ليبى لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»: «إن اشتباكات متفرقة ورشقات بالمدفعية بين قوات الجيش الوطنى الليبى وأنصار الشريعة تتواصل منذ يومين، فى المناطق المحيطة بمطار «بنينا» فى ضواحى مدينة بنغازى»، مشيراً إلى أن «سلاح الجو قصف مواقع لأنصار الشريعة». فى سياق متصل، عاد الهدوء إلى وسط العاصمة «طرابلس»، أمس، بعد اشتباكات جرت مساء أمس الأول، بين أهالى بعض الأحياء ومجموعات مسلحة. وقالت وكالة «الأناضول» إن «سكاناً فى العاصمة صدوا هجوماً للسيطرة على مقر وزارة الشباب والرياضة، وآخر للسيطرة على مقر وزارة الاتصالات». وقال محمد تنتوش رئيس المجلس المحلى لمنطقة «ورشفانة»، إن «ورشفانة تعرّضت لوابل من صواريخ جراد، من قِبل ميليشيات (فجر ليبيا) الإسلامية».