ذكرت صحيفة "هاراتس" العبرية، أن 760 فلسطينيًا بينهم 260 طفلاً، هم حصيلة عملية المداهمة والاعتقال التي تقوم بها تل أبيب في مدينة القدس فقط دون باقي مدن الضفة الغربية. ولفتت الصحيفة، إلى أن أعمار المعتقلين من الأطفال تتراوح ما بين ال12 إلى ال18 عامًا، موضحة أنه ألقي القبض عليهم بذريعة رمي الحجارة على القوات الإسرائيلية. ونقلت عن المحامية والحقوقية الإسرائيلية، ليئا تسيمل، والتي تمثل عشرات الأطفال المعتقلين، هجومها على السياسة الصارمة للشرطة والقضاء، والتي تصفها ب"الانتقامية تجاه الأطفال الفلسطينيين". وأضافت تسيمل، أن الشرطة تطلب في الغالب فترات اعتقال طويلة حتى لو كان الحديث عن مخالفات صغيرة، وبالتالي فإن احتمال إطلاق سراح طفل وفرض قيود مخففة عليه، مثل الحبس المنزلي، ضئيلة جدًا. وأوضحت أنه، يتم اعتقال الأطفال في ساعات الليل المتأخرة، ويتعرضون للتهديد والصراخ خلال التحقيق الذي يجري بدون حضور ذويهم، وفقً ما ينص عليه القانون.