صرحت المحامية ليئا تسيمل الثلثاء ان ادارة السجن منعت المحامين من زيارة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذين يعالجون في مستشفى الرملة بحجة انهم رفضوا الوقوف لعدهم. وقالت المحامية ليئا تسيمل لوكالة فرانس برس ان مدير سجن "ايالون" واسمه فيصل مانجو "منعني ومنع المحامية بثينة دقماق من مؤسسة مانديلا من زيارة السجناء المضربين عن الطعام في مستشفى الرملة قرب تل ابيب الذي هو جزء من السجن، بحجة انهم رفضوا الوقوف للعد". وقالت بلهجة مستهجنة ان "الاسرى مرضى ويعالجون في المستشفى بالامصال، كيف يريد منهم الوقوف". واضافت "انتظرنا لعدة ساعات قبل ان يمنعنا من الزيارة". وبدأ الاسرى الفلسطينيون اضرابهم في 17 من نيسان/ابريل. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس الاثنين بان "نحو 1600 اسير فلسطيني مضربون عن الطعام". وقالت المحامية ليئا تسيمل " سنرفع التماسا للمحكمة العليا على الاجراءات غير القانونية من قبل ادارة السجن". واشارت الى ان من بين قائمة الاسرى المرضى الذين ارادت زيارتهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات. وكانت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت احمد سعدات الى مستشفى سجن الرملة قبل نحو عشرة ايام. واعتقلت اسرائيل سعدات في العام 2006 من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في اريحا، هو واعضاء خلية متهمة بقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي. وحكم عليه في كانون الاول/ديسمبر 2008 بالسجن ثلاثين عاما. اعرب الاتحاد الاوروبي في بيان الثلاثاء عن قلقه من تدهور صحة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الاداري مطالبا اسرائيل بالسماح لعائلاتهم بزيارتهم في اقرب وقت ممكن. وقال البيان "تعبر بعثات الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله عن قلقها تجاه تدهور الحالة الصحية للفلسطينيين المعتقلين اداريا في اسرائيل والمضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين". واضاف البيان "يطلب الاتحاد الاوروبي من حكومة اسرائيل ان توفر لهم كافة المساعدات الطبية والسماح بالزيارات العائلية في اقرب وقت ممكن".