قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم (الجمعة)، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، ومهمة بالنسبة للقضية الفلسطينية، داخليًا ودوليًا سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال أبو ردينة "في تصريح لوكالة أنباء (معا) الفلسطينية الرسمية" اليوم (الجمعة) إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (أبو مازن) يبدأ اليوم حركة سياسية نشطة، ومهمة يستهلها بلقاء الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ثم يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم بهدف حشد التأييد الدولي، للحل العادل للقضية الفلسطينية، ثم يلقى الرئيس الفلسطيني، كلمة مهمة أمام الجمعية العامة، للأمم المتحدة، في السادس والعشرين، من الشهر الجاري. وأضاف أنه لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن، وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي، إسماع العالم بأنه حان الوقت لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.