صراع كرسي الشورى يبدأ غدا.. وسط منافسة قوية بين قوائم الحرية والعدالة والنور

القاهرة:
500 مرشح يتنافسون فى القاهرة على 12 مقعداً فى دائرتين
رحى المعركة الانتخابية لمجلس الشورى بدأت فى الدوران، إذ من المقرر أن تنطلق غدا وبعد غد فى 13 محافظة من محافظات الوطن، على أن تجرى جولة الإعادة يوم 7 فبراير المقبل..
2641 مرشحا يتنافسون على 90 مقعدا بينهم 60 مقعدا للقوائم الحزبية و30 للمقاعد الفردية، بينما تشهد القاهرة صراعا ساخنا، إذ يتنافس أكثر من 500 مرشح على القوائم الحزبية والفردى لحصد 12 مقعدا هى نسبة المحافظة من مقاعد الشورى، بواقع ثمانية مقاعد فى دائرتين للقوائم و4 مقاعد فى دائرتين للفردى.
القاهرة انقسمت فى الشورى إلى دائرتين فقط على النظام الفردى والقوائم أيضا، إذ تضم الدائرة الأولى مناطق شمال وشرق القاهرة ممثلة فى 23 قسم شرطة، أما الدائرة الثانية وتضم مناطق جنوب وغرب القاهرة ممثلة فى 22 قسم شرطة. التحالف الديمقراطى بقيادة الحرية والعدالة يدخل المنافسة ب87 مرشحا للمنافسة على 90 مقعدا للفردى والقائمة، حيث يخوض المنافسة بقائمة تضم فى الدائرة الأولى محمد رضا فهمى «فئات» وأحمد إبراهيم عبد الشافى عمال ومها أبو العز «فئات»، وأسامة فهمى «عمال»، وعلى الفردى الدكتور محمود أبو العزايم «فئات» وياسر رمضان «عمال»، بينما تضم قائمة الدائرة الثانية كلا من محمد طوسون «فئات» وعلى سيد فتح الباب «عمال» والدكتور صباح السقارى «فئات»، ويحيى العراقى «عمال»، أما مقاعد الفردى فيتنافس عليها كل من عبد الغفار صالحين على مقعد الفردى، وطارق السيد على مقعد العمال. وعن أبرز المرشحين المستقلين على المقاعد الفردية فى دائرتى القاهرة الأولى والثانية، يتنافس كل من نجاة المتولى أبو شتية، وياسر محمد مصيلحى مقلد والدكتور صلاح عبد اللطيف الليثى. وبحسب تقسيم المقاعد على الدوائر الفردية، فإن المنافسة فى القاهرة على مقعدين فقط، واحد للفئات وآخر للعمال، بينما تشير التوقعات إلى أن أحزاب الحرية والعدالة، يليه حزب النور، يليه حزب الوفد أكثر الأحزاب التى يتوقع حصدها معظم مقاعد المحافظة الثمانية «قوائم»، فضلا عن المنافسة الحامية على المقاعد الفردى بين الحزبين الإسلاميين.
أسيوط:
حفيدة مرشد سابق فى مواجهة «الفلول».. و14 قائمة حزبية تتصارع على 4 مقاعد
انتخابات مجلس الشورى ليس لها نفس الأهمية التى يحظى بها مجلس الشعب، لذا فالأسماء المطروحة للترشيح بمحافظة أسيوط ليست معروفة فى معظمها، فيما عدا مشاهير من جماعة الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطنى المنحل، الذين لم يعد لديهم ما يراهنون عليه للبقاء فى الحياة السياسية سوى مجلس الشورى.
التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية منح محافظة أسيوط ستة مقاعد فى مجلس الشورى، منها مقعدان اثنان فردى، وأربعة للقائمة الحزبية، وقسم المحافظة إلى دائرة واحدة تضم 11 مركزا، بالإضافة إلى حى شرق وغرب مدينة أسيوط.
مليونان و100 ألف ناخب فى 494 مركزا انتخابيا و2228 لجنة فرعية بأسيوط، بحسب اللواء يعقوب إمام رئيس غرفة العمليات المركزية سكرتير عام المحافظة، حيث يشرف عليها 13368 موظفا من العاملين بالمديريات الخدمية والوحدات المحلية والأزهرية.
المقاعد الفردية تقدم لها 60 مرشحا على مستوى الدائرة «المحافظة» يتنافسون على مقعدين، ويعتبر الدكتور محمد حامد شريت مرشح حزب الحرية والعدالة «فئات»، من قرية ريفا التابعة لمركز أسيوط، أشهر الأسماء وهو قيادى بجماعة الإخوان المسلمين ووالده الشيخ حامد شريت أحد مؤسسى الجماعة فى المحافظة، بينما قدم «الحرية والعدالة» على مقعد العمال وجها جديدا غير معروف على الساحة السياسية هو عبد الهادى محمود عابد عبد الله.
النور السلفى قدم مرشحين اثنين، من غير المشاهير، على المقاعد الفردية هما محمد محمود أحمد محمد «فئات» من مركز ديروط، وأبو الحسن محمد عبده أبو الحسن «عمال» من مركز أسيوط.
الحزب الناصرى رشح المحامى جمال عسران «فئات» بينما رشح حزب السلام الاجتماعى الدكتور عبد النعيم مخيمر أبو ليفة «فئات»، وهو نقيب الأطباء الأسبق وشيخ الطريقة الخليلية بأسيوط، ويتوقع أن تسانده الطرق الصوفية.
من أعضاء الحزب الوطنى المنحل «الفلول»، تقدم همام أمين شافع، من قرية موشا بمركز أسيوط «مستقل/ فئات»، وكذلك مصطفى أبو بكر الذى تميزت دعايته الانتخابية بالبذخ الصارخ، ومن «الوطنى» أيضا، الدكتورة منى المهدى، عضو مجلس الشعب السابق «كوتة».
بعض الوجوه الشابة التى تحظى بقبول واسع لدى الشارع الأسيوطى، تقدمت للانتخابات لأول مرة، منهم، فى منفلوط مصطفى عبد الفتاح بكر، «فئات-مستقل»، الذى سبق اعتقاله لمدة زادت على العامين فى التسعينيات عندما كان طالبا بكلية الهندسة.
بينما ينافس على مقاعد القائمة الأربعة أكثر من 14 قائمة حزبية، أشهرها بالطبع «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى وتحالف «الكتلة المصرية»، ولكن من المتوقع أن تنسحب بعض القوائم لضعف فرصها، كما بدأت خلافات على الترتيب داخل بعض القوائم، منها قائمتا حزب الحرية وحزب المصريين الأحرار.
الدكتورة وفاء مصطفى مشهور، ابنة مرشد الإخوان الأسبق المعروف بصرامته مصطفى مشهور، على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة «فئات»، وتحظى مشهور بشعبية جارفة، حتى إن المقربين يهنئونها بالفوز مقدما ويطلقون عليها سيادة النائبة، حيث سبق أن حصلت فى برلمان 2010 على ما يقرب من 160 ألف صوت، على كوتة المرأة.
ائتلاف «الكتلة المصرية»، ثالث المنافسين على مقاعد الشورى وضع على رأس قوائمه أسماء غير معروفة، بينهم عضو سابق بالحزب الوطنى المنحل «فل».
الإسكندرية:
14 قائمة و142 مرشحا فرديا يخوضون السباق
مع برودة الجو تعيش الإسكندرية أجواء انتخابات الشورى قبيل ساعات من انطلاق المعركة غدا، حيث يتنافس على المقاعد الفردية 112 مرشحا على مقعد الفئات و23 مرشحا على مقعد العمال و7 مرشحين فلاحين، ليصبح إجمالى المرشحين الذين يخوضون الانتخابات على النظام الفردى 142 مرشحا يتنافسون على مقعدى الفردى، بينما تتصارع 14 قائمة حزبية للفوز بنصيب على المقاعد الأربعة المخصصة للمحافظة التى جعلتها اللجنة العليا للانتخابات دائرة انتخابية واحدة.
من أبرز مرشحى الشورى فى جولة الغد خالد الزعفرانى مؤسس حزب العدالة والتنمية، وأحمد أبو النظر مؤسس حزب نهضة مصر، وهو أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، والدكتور حسين إبراهيم مرشح حزب الحرية والعدالة «فئات»، ومحمد حسن مرشح الحزب على مقعد العمال.
قوائم الأحزاب بلغت 14 قائمة انتخابية، منها قائمتان لتحالف الأحزاب، فضلا عن 12 قائمة حزبية مغلقة. ومن أبرز القوائم التى تنافس يوم غد قائمة حزب الحرية والعدالة، التى تضم على رأس القائمة طاهر عبد المحسن «فئات»، ووليد الكحكى «عمال»، والدكتورة إيمان عزب «فئات»، وحسن عبد الفتاح «عمال» وأحد أعضاء حزب الكرامة فى الإسكندرية. بينما تضم قائمة حزب النور عبد الله عبد العزيز بدراوى «فئات»، وأسامة محمد محروس «عمال»، وأسامة عطية «عمال»، وإيمان عبد المنعم محمد «فئات».
أما «الكتلة المصرية» التى تضم أحزاب «المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع»، فتدخل المنافسة بقائمة تضم السيد بسيونى «فئات»، والسيد عطية «عمال»، وبسيونى محمد «فئات»، وجليلة عبد الرحمن «عمال»، بينما تضم قائمة «الثورة مستمرة» التحالف الشعبى، كلا من نعيمة مصطفى «عمال»، وعادل حفظى «فئات»، ومحمد إبراهيم محمد السيد «عمال»، وأشرف عبد اللطيف «فئات».
ومن المتوقع أن تشهد معركة الشورى منافسة قوية بين التيارات الإسلامية فى عديد من الأماكن التى توجد بها نسبة تصويت عالية للتكتلات الإسلامية، ومنها منطقة برج العرب التى تضم نسبة تصويتية عالية لحزب النور السلفى، بينما تظل منطقة مينا البصل أحد معاقل الكتلة التصويتية الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين.
منطقة الرمل التى تضم مناطق شارع أبو سليمان والسيوف، ستشهد هى الأخرى منافسة شرسة بين التيارات الإسلامية، وهى المنطقة التى عاشت تلك الأجواء فى انتخابات مجلس الشعب قبل شهرين تقريبا، لكن يظل أمل القوى الليبرالية قائما فى مناطق مثل المنتزه وسيدى جابر وكليوباترا، إذ يقل فيها نسبة وجود التيار الإسلامى.
الدقهلية:
«الحرية والعدالة» يواجه «النور».. فى غياب الثوار
«الثورة مستمرة» التى كانت الحصان الأسود فى الدقهلية خلال انتخابات مجلس الشعب، وكان متوقعا أن تنافس بقوة فى انتخابات مجلس الشورى، وذلك بفضل دعم رائد جراحة الكلى الدكتور محمد غنيم، اختفت هى وباقى القوى والأحزاب الثورية تماما من مشهد انتخابات مجلس الشورى بالمحافظة، لتنحصر المنافسة بين أحزاب «الحرية والعدالة الإخوانى، والنور السلفى، والوفد، والسلام الديمقراطى، والاتحاد (أحد أحزاب فلول الحزب الوطنى المنحل)»، وأيضا بقايا «فلول» يخوضون المنافسة بشكل مستقل.
نهى الشرقاوى من شباب «الثورة مستمرة»، تؤكد أنها لم تكن تتوقع فوز قائمة «الثورة مستمرة» فى انتخابات مجلس الشعب، «لذا لم تستعد أحزاب تحالف (الثورة مستمرة) لانتخابات الشورى القادمة على الساحة».
المنافسة فى المنصورة «فردى»، يتوقع أن تنحصر بين خالد بنوره «فئات»، وصفوت بكرى «عمال»، وكلاهما عن حزب الحرية والعدالة، وبين رزق فرج «فئات»، ومحمد عبد الوهاب «عمال» عن حزب النور السلفى.
قائمة حزب الحرية والعدالة على رأسها الدكتور محمد خشبة وحسين السبع وأزهار إبراهيم وخالد تركى، وتنافسها قائمة حزب النور التى تضم صلاح عبد الرحمن وسعيد عبد الله وعادل عبد السلام وزينب الدمرداش، بينما لم تشمل قوائم أحزاب «الوفد والاتحاد والسلام الديمقراطى» أى مشاهير على الساحة السياسية فى الدقهلية.
البحر الأحمر:
6 قوائم تتصارع على 4 مقاعد و«الحرية والعدالة» الأقرب
محافظة البحر الأحمر التى تحولت إلى دائرة انتخابية واحدة يتنافس عليها 10 مرشحين لاقتناص مقعدى الفردى، بينما تسعى ستة قوائم حزبية لاقتناص المقاعد الأربعة للمحافظة، وسط جولات انتخابية للمرشحين تحدت برودة الطقس، بينما يبدو حزب الحرية والعدالة الأقرب لحصد أغلب مقاعد المحافظة لتكرار نجاحه فى انتخابات مجلس الشعب السابقة بحصوله على ثلاثة مقاعد من مقاعد المحافظة الستة.
الأحزاب تسعى عبر قوائمها لمنافسة «الحرية والعدالة»، فتدخل أحزاب «المواطن المصرى، والوفد، والعربى للعدل والمساواة، والمصريين الأحرار، والحرية» السباق بقوة، بينما يتنافس مرشحو الفردى عبر الجولات الانتخابية المستمرة فى الشارع، بينما تنازل عشرة مرشحين عن خوض الانتخابات، من بينهم ثمانية مرشحين مستقلين «فردى»، ومرشحان على قائمة «العربى للعدل والمساواة».
جنوب سيناء:
منافسة قوية بين قوائم«النور» و«الوفد» و«الحرية والعدالة».. والقبلية تحسم «الفردى»
سباق محموم لإنهاء استعدادات جنوب سيناء لانتخابات الشورى غدا، وسط تنافس تسعة أحزاب على مقاعد القوائم الأربعة فى المحافظة، بينما يسعى 18 مرشحا للفوز بمقعدى الفردى، بينما تم تجهيز 63 لجنة على مستوى مدن المحافظة الثمانى لبدء التصويت.
تسعة أحزاب أبرزها أحزاب: الحرية والعدالة، والنور، والوفد، والإصلاح والتنمية تنافس بقوة لحصد المقاعد، بينما يأتى حزب الوسط، وائتلاف «الكتلة المصرية» و«الحرية» فى مؤخرة ركب المتنافسين قياسا على انتخابات الشعب الماضية.
18 مرشحا من أبناء المحافظة يتنافسون على مقعدى الفردى، أبرزهم صالح حسين المحامى من قبيلة أولاد سعيد وصالح عودة رئيس محلى جنوب سيناء السابق قبيلة المزينة، وسلام مدخل عضو مجلس الشعب سابقا من قبيلة العليقات وأشرف أبو بكر من الوافدين من مدينة دهب. وفى العمال يأتى أبرز المرشحين عواد الجبالى من قبيلة الجبالية يليه يحيى بدر عويد من قبيلة المزينة وعيد أو عقيلة من قبيلة العليقات وسليمان بريك مرشح «الحرية والعدالة» وعضو مجلس الشورى السابق من قبيلة المزينة.
الغربية:
الشهابى يثير الخلاف داخل «الحرية والعدالة».. والفلول حاضرون
يبدو أن الصورة الانتخابية فى انتخابات الشورى فى الغربية لن تخرج عن «نيجاتيف» انتخابات مجلس الشعب، أحزاب سبعة لا غير دخلت معمعة «الشعب» وها هى ذى تعيد العراك فى «الشورى».
التحالف الديمقراطى يخوض الانتخابات بقائمة تضم كلا من ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وعبد الحليم إبراهيم عبد الله، وسهير عبد الرازق وشحاتة إبراهيم، ويمثل الشهابى نقطة خلاف داخل أحزاب التحالف، وأيضا داخل حزب الحرية والعدالة «الأكبر فى التحالف»، لأنه لا يحظى بشعبية.
حزب النور السلفى يخوض الانتخابات بقائمة تضم كلا من معتز عبد الخالق والسعيد البربرى وعبد الرازق الدرس وفاطمة محمود مشرف، وتحظى تلك القائمة بدعم واسع، خصوصا فى مدن كفر الزيات وبسيون وطنطا. فى المرتبة الثالثة من حيث حظوظ الفوز، حزب الوفد، بقائمة على رأسها سامى عبد البارى المحامى، الذى يحظى بدعم واسع فى كفر الزيات، حيث شغل من قبل منصب نائب رئيس مجلس محلى المدينة.
قائمة حزب الحرية تضم السيد أبو المجد حمزة رئيس الاتحاد المحلى لعمال محافظة الغربية، الذى خاض انتخابات مجلس الشعب لعدة دورات سابقة وفشل، وكذلك إبراهيم السيد عمار، وتبدو فرص هذه القائمة شبه مستحيلة.
حزب العدل يتعشم فى تحقيق أى مقعد عبر قائمته، خصوصا أنه خرج خاوى الوفاض فى انتخابات مجلس الشعب.
مقعدا الفردى يشهدان منافسة من حزب الحرية والعدالة بكل من خالد شلبى «فئات» والشيخ خالد صيام «عمال»، بينما يخوض حزب النور السباق على مقعد الفئات بالدكتور حسن كامل جسرها صاحب سلسلة صيدليات شهيرة بطنطا، أما حزب الوفد فيخوض الانتخابات على مقعد الفئات أيضا بالدكتور حمدى إبراهيم يحيى، كما يخوض طارق عفيفى، الذى يعمل بالأزهر المنافسة على نفس المقعد، وفى جعبته «صك» الطرق الصوفية.
ومن «فلول» الحزب الوطنى المنحل، جمال عبد العزيز شاهين.
قنا:
«الوفد» و«الكتلة» و«الوسط» تحاول مواجهة «الحرية والعدالة» و«النور»
ستة مقاعد فى مجلس الشورى حولت محافظة قنا بكاملها إلى دائرة واحدة فى النظامين الفردى والقوائم فى الانتخابات المقرر إجراؤها يومى الأحد والإثنين المقبلين 29 و30 يناير الجارى، ففى حين يتنافس 86 مرشحا على مقعدى النظام الفردى، تتنافس ستة أحزاب بقوائمها للحصول على أربعة مقاعد. منافسة تعيد إلى الأذهان الأمس القريب فى انتخابات مجلس الشعب المنصرمة، إذ تشمر الأحزاب الليبرالية عن سواعدها لوقف التفوق الإسلامى المتمثل فى حزبى الحرية والعدالة والنور.
المحافظة مترامية الأطراف التى تضم تسعة مراكز صارت دائرة انتخابية مقرها قسم مدينة قنا، يخوض معركة الشورى بها فى القوائم ستة أحزاب ب24 مرشحا، والأحزاب هى: الحرية والعدالة رمز «الميزان»، الذى يضم كلا من محمد عبد النبى أحمد أبو العلا «فئات» على رأس القائمة وشوقى بغدادى بهلول محمد «فلاح»، ورجب عبد النظير عبد الشافى متولى «فئات»، وسهير بدرى عبد الفتاح أحمد «فلاح».
أما قائمة حزب النور ورمزها «الفانوس»، فتضم كلا من المرشح صابر حسن على «عمال» على رأس القائمة، ومحمود عارف محمد «فئات»، وعبد الناصر مسعود أحمد يوسف «عمال»، وهناء مسعود أحمد يوسف «فئات»، أما حزب الاتحاد المصرى العربى رمز «مركب شراعى»، فينافس بقائمة تضم المرشح أحمد منصور دياب «فئات» ومحمود الكبير الصغير إبراهيم «فلاح»، وعادل أحمد عبد الكريم بدر «عمال»، وصباح محمد جاد الكريم «فئات».
بينما يدخل الوسط المنافسة ورمزه «المصباح الكهربائى» بقائمة تضم أحمد عبد الرحيم عمر عبد الرحيم «فئات» على رأس القائمة، وعابدين فارس موسى «عمال»، ونشوى محمد عبد اللاه محمود «فئات»، وخيرى عبد الفتاح عبد الراضى «فلاح»، بينما تنافس «الكتلة المصرية» ورمزها الشهير «العين» بالمرشح على محمود أحمد عبد الرحيم «فلاح»، وعز الدين سالم محمد على «عمال»، وأحمد عثمان أحمد جاد «عمال»، وجيهان عبد المنعم جاد الرب «عمال».
حزب الوفد برمزه المعروف «النخلة»، يدخل المنافسة بقائمة يأتى على رأسها المرشح عبد السلام محمد مصطفى على «عمال» وعاطف محمود محمد «فئات» وعمرو دياب عبد المتعال محمود «عمال» ونادية كامل محمد يوسف «فئات». وفى النظام الفردى يتنافس 68 مرشحا على مقعدين للمحافظة بجميع مراكزها فى دائرة واحدة وسط استعدادات مكثفة من المرشحين وأنصارهم لحسم المقعدين من الجولة الأولى، وسط صعوبة تحقيق ذلك بسبب التوقعات بعدم إقبال الناخبين على معركة الشورى واختلافها تماما عن منافسات انتخابات مجلس الشعب المنصرمة.
المنوفية:
200 طفل فى دعاية مرشحى الإخوان
المنوفية التى كانت تمثل تحت قبة مجلس الشورى ب24 نائبا تم اعتبارها كلها دائرة واحدة فى «الفردى والقوائم»، بواقع نائبين فى «الفردى» وأربعة فى «القوائم».
يتنافس على مقعدى «الفردى» 60 مرشحا، ونظرا لاتساع حجم الدائرة فإن المرشحين ال60 اكتفوا بالدعاية فى قراهم فقط، فيما عدا التيارات الإسلامية التى قامت بطباعة مئات البوسترات ووزعتها على مدن المحافظة.
حزب الحرية والعدالة قدم مرشحين اثنين على مقعدى الفردى، أحدهما على مقعد الفئات وهو عضو مجلس الشعب السابق الدكتور ياسر حمود، والآخر يعتبر وجها سياسيا جديدا وهو رضا الحفناوى، على مقعد الفلاحين، «الحرية والعدالة» وحده هو الذى دعا لمرشحيه فى كل قرية بالمحافظة، فضلا عن مدينة شبين الكوم بالمنوفية التى شهدت وقفة ل«أشبال وزهرات» الإخوان أعلى الكوبرى العلوى، لتأييد ودعم مرشحى الحزب فى انتخابات الشورى، وشارك فيها ما يقرب من مئتى طفل وطفلة ورفعوا خلالها أعلاما وأوشحة «الحرية والعدالة» وبوسترات وبنرات المرشحين، فى مشهد جذب الشارع، فاستغل الإخوان ذلك بتوزيع كروت تعريفية بمرشحيهم.
حزب النور السلفى، وعلى الرغم من وجود مرشح له هو معتز مصطفى مصلح سكرتير الحزب بالمنوفية، فإنه لم يظهر بلافتة واحدة حتى الآن فى الشارع المنوفى.
عملية تباديل وتوافيق تمت بين قوائم الأحزاب، حيث تبادلت الأحزاب المرشحين، مثلما جرى بين «المصريين الأحرار» و«الإصلاح والتنمية»، فضم الأخير عادل الصعيدى، الذى كان مرشحا للكتلة المصرية عن حزب المصريين الأحرار فى انتخابات الشورى، إلى مرشحى حزب الإصلاح والتنمية، عقب انسحاب حزب المصريين الأحرار من الانتخابات.
وأعلن محمد حسن عايد الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية بالمنوفية، أن الحزب دفع بالصعيدى فى انتخابات الشورى «فردى، فئات» بدلا من زين السادات أحد أبناء عائلة السادات وشقيق الراحل طلعت السادات، وذلك لظروف صحية.
«فل» كبير هو ماهر العشماوى، من أبناء قرية البتانون وعضو سابق عن الحزب الوطنى المنحل لمدة 25 عاما عن شبين الكوم «عمال»، وكان البوابة الرئيسية التى يلجأ إليها من يريد الترشح على مقعد الفئات بالدائرة، يخوض العشماوى انتخابات مجلس الشورى على مقعد العمال مستقلا.
شمال سيناء:
دعاية مكثفة قبل الجولة الأولى
بدأ مرشحو انتخابات مجلس الشورى بشمال سيناء، التى تجرى فاعلياتها، غدا الأحد، تكثيف الدعاية الانتخابية وبصفة خاصة مرشحى القوائم الحزبية التى يبلغ عددها سبع قوائم تسعى لاقتناص مقاعد المحافظة الأربعة، بالإضافة إلى 35 مرشحا يتنافسون على مقعدى الفردى.
الأحزاب الدينية بشمال سيناء وتنافس فى انتخابات الشورى بقوة معتمدة على أن شخصيات فى قوائمها تمثل القبائل البدوية وعائلات العريش التى تتمتع بثقل كبير.
حزب الحرية والعدالة دفع بقائمة على رأسها أحد أبناء القبائل، أما حزب النور فقد دفع على رأس قائمته بمرشح بدوى.
أما حزب الوفد فيراهن فى هذه الانتخابات على أصوات الوافدين، التى كان لها تأثير كبير فى انتخابات مجلس الشعب، أما حزب الحرية فيخوض هذه الانتخابات بقائمة قوية.
حزب الاتحاد هو الحزب الوحيد بشمال سيناء الذى يدفع بسيدة على رأس قائمته، وهى من أبناء القبائل.
وتتنافس قوائم حزبية أخرى بالمحافظة فى الانتخابات منها حزب التنمية والإصلاح وحزب الوسط فى محاولة لاقتناص مقعد على الأقل.
دمياط:
صراع «الحرية والعدالة» و«النور» يتجدد
معركة انتخابات الشورى فى دمياط، غدا، لا تختلف كثيرا عن معركة مجلس الشعب الماضية، حيث تسيطر الأحزاب ذات المرجعية الدينية سيطرة شبه كاملة على الخريطة السياسية الدمياطية وهما حزبا الحرية والعدالة والنور، بينما انسحب حزب الوسط لعد وجود موارد مالية تكفى لإدارة المواجهة الجديدة، وسط تنافس الأحزاب على مقاعد المحافظة الأربعة لنظام القوائم، بينما يدخل 35 مرشحا فرديا صراعا آخر لحسم مقعدى المحافظة، التى تبدو أن الأمور فيها ستشهد جولة إعادة يوم 7 فبراير المقبل.
«الحرية والعدالة» يسعى لاقتناص مقاعد «القائمة» عبر قائمته التى تضم سعد عمارة وتيسير دبا ونادية حبيشى ومحمد حلمى درة، أمين حزب الأحرار بدمياط، وعلى المقعدين الفردى يأتى حسن المرسى ومحمد الدنجاوى، يليه حزب النور السلفى. حزب الثورة المصرية يدخل الصراع وينافسه الإصلاح والتنمية «الوفد» استعد للمنافسة. ثم الحزب الأخير حزب مصر القومى. أما المقاعد الفردية فيخوض فيها المعركة 35 مرشحا بعد تنازل سبعة مرشحين من إجمالى 42 مرشحا.
الفيوم:
7أحزاب فقط تتنافس على ستة مقاعد
سبعة أحزاب فقط فى الفيوم تخوض غمار انتخابات مجلس الشورى القادمة غدا، تقدمت منها خمس قوائم كاملة لأحزاب «الحرية والعدالة، والنور السلفى، والكتلة المصرية، والاتحاد المصرى، وتحالف الثورة مستمرة»، حيث دفع كل حزب منها بأربعة مرشحين.
وعلى المقعدين الفرديين تقدمت أحزاب «الحرية والعدالة، والنور، والوسط» بمرشحين اثنين لكل حزب، بينما دفع حزبا الاتحاد والمحافظين بمرشح واحد لكل منهما، وبذلك يصبح عدد مرشحى الأحزاب على المقعد الفردى ثمانية فقط، مقابل 37 مرشحا مستقلا، كما يصل إجمالى المرشحين بالقوائم والفردى إلى 65 مرشحا على ستة مقاعد «4 + 2».
هذه الانتخابات تشهد وجوها جديدة لم تخض الانتخابات البرلمانية من قبل، بينما عادت أسماء أربعة مرشحين يعتبرهم الشارع الفيومى من أعضاء الحزب الوطنى المنحل «الفلول»، هم وافية محمد عبد التواب وشهرتها «وافية نوفل» التى تقدمت بأوراق ترشيحها لمجلس الشعب عام 2010 للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى المنحل، لكن لم يدفع بها الحزب، ومن بقايا الفلول أيضا هشام أبو السعود، على مقعد الفئات، خلفا لوالده عبد الرؤوف أبو السعود عضو مجلسى الشعب والشورى سابقا عن الحزب الوطنى، وكان عمه نبيل أبو السعود أمينا للحزب الوطنى وعضوا بمجلس الشعب فى الثمانينيات والتسعينيات.
«فل» ثالث هو إبراهيم عسعاس على مقعد الفئات، كان قياديا بالحزب الوطنى المنحل بمركز إبشواى، والمرشح الرابع هو أحمد عبد المجيد عن حزب «المحافظين» على مقعد الفئات، وهو نجل جابر عبد المجيد، الذى رشحه الحزب الوطنى المنحل أكثر من مرة فى انتخابات الشعب، لكن لم يحالفه الحظ. عبد المجيد ورد اسمه مرشحا مستقلا، ثم استقر به الأمر إلى الترشح باسم حزب النور.
الوادى الجديد:
الإخوان فى الصدارة.. و«الوفد» يحاول
منافسات أقل سخونة فى انتخابات مجلس الشورى فى الوادى الجديد من سابقتها فى مجلس الشعب.. معظم مرشحى «الشورى»، إلا قليلا، يخوضون تجربة الانتخابات البرلمانية لأول مرة، قادمين من صفوف المجالس الشعبية المحلية أو الصفوف الخلفية المغمورة من «فلول» الحزب الوطنى المنحل، وفى أكبر دائرة انتخابية من حيث المساحة تضم خمسة مراكز إدارية مترامية الأطراف.
سبع قوائم حزبية تنافس على أربعة مقاعد، بالإضافة إلى 23 مرشحا مستقلا على مقعدى «الفردى»، قليلون منهم من أصحاب الخبرة السياسية،مرشحوا الفردى من الوجوه الجديدة مع وجود عدد من صغار الفلول المنتمين للحزب الوطنى المنحل.
ويتصدر مشهد «القوائم» التيار الإسلامى رغم تأخره فى النزول إلى الشارع، وفى المقابل يحاول «الوفد» المنافسة عبر نشر لافتاته بكثافة، للدعاية لقائمته التى يأتى على رأسها عبد الله إسماعيل الذى سبق له الترشح لدورتين، أما قائمة حزب الإصلاح والتنمية فعلى رأسها إحدى فلول الحزب الوطنى المنحل، وهى أنصاف عبد الله مدير عام مركز إعلام مدينة الداخلة وعضو مجلس محلى المحافظة سابقا.