لا يزال حزبا «الحرية وا‐لعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، و«النور» السلفى يسيطران على الشارع الدمياطى فى انتخابات الشورى، كما سيطرا على انتخابات الشعب التى تم إجراؤها مؤخرا، يليهما مباشرة حزب الوفد كبديل ثالث. وكانت قائمة حزب النور قد حصلت فى انتخابات مجلس الشعب على 209 ألف صوت، وحصلت قائمة «الحرية والعدالة» على 165 ألف صوت، وهو ما أعطى لكل حزب 3 من مقاعد القائمة.
ويصعب أن يحصد مثل هذه الأرقام أى حزب آخر، خاصة بعد انسحاب حزب الوسط من معركة الشورى فى دمياط، وكان الشريك الثالث للحزبين، وتبقى فى المنافسة حزب الوفد الذى حصل على 23 ألف صوت، وفاز بمقعد، وهو الوحيد الباقى للمنافسة معهما.
وانتخابات دمياط الشورى فى دمياط تجرى فى دائرة واحدة (للقائمة والفردى) ويتنافس على مقاعد الشورى 7 قوائم هى: الحرية والعدالة، والنور، والوفد الجديد، ثم حزب مصر القومى، والإصلاح والتنمية، والمحافظين، والثورة المصرية، ولم يقم أى حزب من الأحزاب الأربعة الأخيرة، بأى دعاية تذكر لقائمته.
وقد انسحب من الانتخابات كل من: حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب الوسط، والمصريين الأحرار، وتضم كل قائمة 4 أعضاء من بينهم امرأة.
ويتنافس على المقاعد الفردية 35 مرشحا، من بينهم 27 مرشحا على مقعد الفئات و8 مرشحين على مقاعد العمال، ويتم انتخاب عضوين فقط، أحدهما عمال والثانى فئات.
ومن أبرز المرشحين على المقاعد الفردية، حسن المرسى، (فئات)، ومحمد الدنجاوى (عمال)، مرشحا حزب الحرية والعدالة، والشيخ عبده العوادلى، (عمال)، والدكتور محمد البساطى، (فئات)، مرشحا حزب النور، وحبشى جاويش مرشح حزب الوفد الفردى، (فئات)، ومحيى الهنداوى، (فئات) مستقل، ومن أبرز السيدات سلوى الكيلانى بشيت، (فئات) مستقلة، وتنتمى لحزب مصر القومى.
وتشهد انتخابات الشورى ظاهرة جديدة، وهى خوض إعلاميين وصحفيين تجربة الانتخابات، من بين هؤلاء محيى الهنداوى صاحب جريدة صوت الشعب المحلية التى تصدر فى دمياط ومراسل جريدة روزاليوسف، والشيخ عبده العوادلى مرشح حزب النور، رئيس مجلس إدارة إحدى القنوات الدينية، وجهاد شاهين، مراسل جريدة الوفد، ومحمد الحمامى، مراسل جريدة التحرير.
وقد كثف حزب الحرية والعدالة من أنشطته الجماهيرية ودعايته الانتخابية، فى مختلف قرى ومدن محافظة دمياط، وأقام أسواقا للسلع الغذائية بسعر التكلفة، وتنظيم مهرجانات رياضية فى القرى والمراكز.