بحث باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، مساء أمس الثلاثاء مع 4 من قادة الكونجرس بالبيت الأبيض سبل التصدى لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدًا خلال الاجتماع أن لديه السلطة لتنفيذ استراتيجيته لمواجهة الدولة الإسلامية، دون الحصول موافقة الكونجرس، إلا أنه طلب التأييد لخطته. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن أوباما أشار خلال الاجتماع إلى أن بلاده ستكون أقوى وجهودها أكثر فاعلية عندما يتعاون الرئيس والكونجرس لمحاربة أى تهديد يواجه الأمن القومى الأمريكى، مثل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، موضحًا أنه يرحب بأى عمل من جانب الكونجرس يساعد الجهود ككل، ويثبت للعالم أن الولاياتالمتحدة موحدة فى مواجهة هذا التهديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه قادة الكونجرس، الذين شاركوا فى الاجتماع الذى استغرق ساعتين، الإدلاء بأى تصريح بشأن اللقاء. ويعد اجتماع الثلاثاء الأول فى سلسلة الاجتماعات بين مسؤولى البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس لإقناعهم بتأييد خطة أوباما لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن الرئيس أوباما سيعلن خلال خطابه، والذى من المقرر أن يوجه الرئيس أوباما خطابًا للشعب الأمريكى فجر الخميس بتوقيت القاهرة، عن استراتيجيته للتصدى لتنظيم داعش وتجريده من قدراته وتدميره.