قالت إسرائيل أمس الخميس، إنها منعت وسائل الإعلام المحلية من نشر تقارير عن أن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف هو مواطن إسرائيلي في نفس الوقت؛ سعيا لتقليل الخطر عنه بعد أن احتجزه متشددون إسلاميون في سوريا العام الماضي. وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع فيديو يظهر عملية ذبح سوتلوف وقالت إن إعدامه إنما هو انتقام للضربات الجوية التي شنتها الولاياتالمتحدة. وأعلنت إسرائيل أن سوتلوف مزدوج الجنسية بعدما أكد البيت الأبيض صحة الفيديو. وهاجر سوتلوف- وهو يهودي- إلى إسرائيل عام 2005. وقال وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان إن الحكومة الإسرائيلية علمت "في مرحلة مبكرة" من خطفه أنه كان إسرائيليا. وأضاف لتلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي "أصدرت الرقابة أمرا بالتكتم على الأخبار بأنه مواطن إسرائيلي. ونحن أيضا على تواصل وثيق مع الولاياتالمتحدة في هذا الأمر برمته... فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسرائيلية وبالصحفي سوتلوف." وتملك الرقابة العسكرية الإسرائيلية سلطة المنع المسبق من نشر تقارير إعلامية تراها مضرة بأمنها القومي. وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مقتل سوتلوف كمثال على القيم الغربية الليبرالية المشتركة بين الغرب وإسرائيل. وقدم نتنياهو تعزيه لأسرة سوتلوف أثناء كلمة في حفل لتكريم وحدة لمكافحة الإرهاب في الشرطة الإسرائيلية وقال "ستيفن قتل لأنه كان يمثل بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين القتلة رمزا للغرب - وهي تلك الثقافة التي يريد الإسلام المتشدد القضاء عليها."