أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أن توقيع الاتفاقيات البترولية الجديدة يعكس العديد من النتائج الإيجابية منها زيادة وتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، مما يعظم إنتاج مصر من ثروتها البترولية، كما أن وجود مناطق جديدة للبحث والاستكشاف، وطرحها في مزايدات جديدة يؤكد على أن مصر مازال بها احتمالات بترولية مبشرة . وأضاف إسماعيل أن قطاع البترول، يعمل حاليًا على إعداد مزايدات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن زيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية له مردود إيجابي كبير على استمرار ضمان زيادة تأمين الإمدادات البترولية للسوق المحلي . جاء ذلك خلال توقيع الوزير على اتفاقية بترولية جديدة، اليوم الخميس، بين شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، وشركة فيجا بتروليوم –الإنجليزية- بمنطقة شرق جبل الزيت بخليج السويس. وتقضى الاتفاقية بضخ استثمارات حدها الأدنى 5,9 مليون دولار، وحفر بئرين، وإجراء مسح سيزمي لحوالي 225 كم مربع، ومنحة توقيع مليون دولار على مدار فترتي بحث كل منهما تقتصر على 3 سنوات. وأشار الوزير أن توقيع هذه الاتفاقية استمرار لسياسة وزارة البترول في الاهتمام بمناطق جنوب الوادي، وتكثيف أنشطة البحث، واكتشاف ثرواتها لزيادة نسبة مساهمتها كمنطقة بترولية بكر في إجمالي إنتاج مصر من البترول. من جانبه أوضح الجيولوجي أبو بكر إبراهيم، رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، أن عدد الاتفاقيات التي تم توقيعها في الجنوب للبحث عن البترول، والغاز منذ إنشائها بلغ 19 اتفاقية سارية منها 7 اتفاقيات بترولية تم توقيعها منذ عام 2013 باستثمارات حدها الأدنى 114 مليون دولار .