قال ياسر الشاذلى، رئيس القسم الاقتصادى بالغرفة التجارية بالشرقية، بخصوص السلع التموينية، أنه تلاحظ التباس لدى الكثير من المواطنين فى فهم المنظومة الجديدة للسلع التموينية ، كما أن تأخير الصرف أدى لاعتقاد الكثيرين أن هناك خفضا في السلع التموينية سوف يطرأ عليهم ، وعلى الرغم من أن التقدير الذي أقرته الوزارة بتحديد 15 جنيها لكل فرد لشراء سلعا متنوعة "الاختيار بين 20 سلعة" إلا أن ذلك لا يجد صدى لدى المواطن الذى يرغب بالتحديد فى أخذ نفس مقدار حصته مثل النظام السابق . وأضاف الشاذلى، أن المواطنين ينصب اهتمامهم على سلعتين لا بديل ولا ثالث لهما، و لا يرغبون فى سواهما ، وهما السكر التموينى والزيت التموينى ، وكلا السلعتين حازتا على الاهتمام الأكبر من قبل الجمهور، لذلك نرى طالما أن هاتين السلعتين هما الأساس، فلماذا تشتت الدولة نفسها ومعها المواطنون ، ولماذا لا يقتصر التموين على هاتين السلعتين، ويصبح للتخصص هنا دور كبير فى خفض التكلفة الانتاجية فى التصنيع وفى التوزيع أيضا . وأشار الشاذلى إلى أن الغرفة التجارية ترى أن منظومة الدعم بنظام الحصص التموينية على الرغم من بعض الملاحظات السلبية التي تقع ، إلا أنها تعتبر أفضل منظومات الدعم المطبقة على الإطلاق مقارنة بباقى منظومات الدعم فى المجالات الأخرى "البوتاجاز – البنزين – الخبز" لذلك نأمل تعظيم الاستفادة منها ، علاوة على أن الحصص التموينية هى أكثر الأدوات انتشارا لدى الطبقات الفقيرة والمتوسطة للحصول على احتياجاتهم من الزيوت والسكر ونسبيا الأرز .