سنخرج يوم 23 يناير لتأييد مجلس الشعب المنتخب ونطالبه بتنفيذ باقي مطالب الثورة وإستكمالها؛ لأنه أصبح يعبر عن الشعب ولن نسمح بأن يكون للمجلس العسكري سلطة عليه هكذا تحدث شباب حركة 6 إبريل خلال اجتماع المكتب السياسي في أسيوط مساء أمس الأربعاء بمقر حزب الجبهة الديمقراطية للتحضير للاحتفال بمرور عام على ثورة 25 يناير والإتفاق على توحيد المطالب التي ستطرح يوم الإحتفال. قال عمرو علي -مسئول العمل الجماهيري والعمالي بحركة شباب 6 إبريل- أن المجلس العسكري يتلاعب بالإدارة السياسية للبلاد وسيحاول إستخدام الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات للتضييق على أعضاء الشعب المنتخبين حال معارضتهم لقراراته أو طلباته ولكنا سنسانده وندعمه في مواجهة العسكري. وأكد «عمرو» ان مطلب الثوار الوحيد الآن والذي سيتم التوافق حوله يوم 25 يناير هو تسليم السلطة للمؤسسة الشرعية الوحيدة المنتخبة وهي السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان المنتخب، وسيتم تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب حتى لو رفض رئيس المجلس. وأضاف كرهنا النظام ولم يؤثر على حبنا للبلاد والآن كرهنا المجلس العسكري الذي يدير البلاد، ولكنا نحب الجيش الذي يحمي البلاد ولابد ان نحافظ عليه متماسكا بتركه للسياسة وتفرغه لحماية حدود مصر. وقال أحمد جمال -منسق حركة شباب 6 إبريل بأسيوط- ل«التحرير» ان الخطر الوحيد على مصر هو بقاء المجلس العسكري في الحكم وعسكرة الدولة لتحويل مطالب الثورة إلى مجرد مطالب إصلاحية حتى لا تطول استمرار الحالة الثورية فساد المؤسسة العسكرية، وأضاف بأن العسكر يحاولون وضع الضمانات الكافية والبنود اللازمة لحمايتهم معتمدين على بالونات الاختبار كوثيقة السلمي. احمد جمال أكد أن الاحتفال سيكون سلميا وندرك أن العسكر سيحاولون إدخال طرف ثالث لجرنا إلى مواجهات معه لكنا نتعهد بأن تكون الاحتفالات سلمية وستشارك فيها كل المحافظات لإحياء الحالة الثورية في الشعب المصري، وللمطالبة بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب حتى لو رفض وأن يقوم مجلس الشعب بانتخاب شخص لإدارة شئون البلاد ،والإشراف على انتخابات الرئاسة، وإجراء انتخابات خلال 60 يوما، وهناك بعض النداءات التي تطالب بفتح باب الترشيح يوم 25 يناير في ميدان التحرير.