عقد المكتب السياسي لحركة 6 أبريل مؤتمرا بمقر حزب الجبهة بمحافظة أسيوط مساء اليوم للتحضير ليوم 25 يناير القادم للإحتفال بمرور عام على ثورة يناير وحضر المؤتمر كلا من محمود عفيفي المتحدث الإعلامي بإسم حركة 6 أبريل وعمرو على مسئول التحركات الجماهيرية بالحركة. وقال المتحدث الإعلامي بإسم الحركة أن ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تنجح بميدان التحرير فقط بل كتب النجاح لهذه الثورة حينما توحدت المحافظات بأكملها حول مطلب واحد وهو إسقاط النظام ونحن الآن نقوم بعدة جولات بالمحافظات لتهيئة الشارع والتوعية بكيفية الإحتفالية القامة والمطالب وأوضح عفيفي أن الفترة التي نعيشها الآن من أكثر الفترات حرجا فى تاريخ البلاد وأن الإدارة السيئة من قبل المجلس العسكري للمرحلة الإنتقالية هي التي أودت بالبلد لهذه المرحلة
وقال عفيفي أننا فقدنا الثقة في المجلس العسكري وكان من الممكن أن يخرج بنا من هذه المحنة إلى النور ولكنه حاد عن الطريق ولم نجد وسيلة لتحقيق مطالب الثورة إلا بالإعتصامات والإضرابات ،والإشتباكات .
وأشار عفيفي إلى أنه هناك إعلام ما زال يستخدمة المجلس العسكري لتشويه الثوار وشيطنة الثورة وتخوين الثوار وإشعار الشعب المصري إلى أن 25 يناير سوف يدمر الثوار مصر
واوضح عفيفي أن شباب الحركات السياسية كان يتمنى أن يكون هناك توافق ولكن المجلس العسكرى رفض ذلك وأصر على المواجهة مع الشباب ورأينا كيف تعامل المجلس العسكرى مع المظاهرات بكل قوة فى ماسبيرو ،واحداث السفارة ،وراينا كيف تم محاكمة المدنيين محاكمات عسكرية حتي انه وصل عدد الذين يحاكموا محاكمات عسكرية الي 17 الف مدني ولم نصل لهذا الرقم خلال 30 سنة هي طيلة حكم مبارك وجاءت بعدها احداث محمد محمود والتي اثبتت ان المجلس العسكري يقود الثورة المضادة وافشال الثورة وتم سحل المتظاهرين ومصابي الثورة اما عن تصريح المجلس العسكري بانه سوف تجري انتخابات الرئاسة في 30 يونيو القادم فهذا الوعد لا نصدقه ايضا بعدما اعتدنا التصريحات الكاذبة للمجلس العسكري على حد وصفه كما ان هذا التصريح لم ينص عليه دستور او قانون اوحتي لم يصدر بحقه بيان رسمي للمجلس العسكري فبذلك من الممكن ان يتراجع العسكري عن هذا الميعاد بدعوي أي شىء اخر .
وعن الانتخابات البرلمانية وصف عفيفي ان الانتخابات تمت بدون تجاوزات أو تزوير ولم يكن هناك ضغط سياسي بل رأينا لأول مرة احترام لأحكام القضاء بعد تنفيذ الأحكام التي قضت بإعادة بعض الدوائر وأشار إلي أن حركة 6 ابريل أطلقت حملة حافظوا علي الجيش المصري وهي فكرة للكاتب بلال فضل وطلب منا تبني هذه الفكرة وقال اننا لا ندمر الجيش بل المجلس العسكري هو الذي يسيء إلي الجيش
عمرو علي مسئول إدارة التحركات الجماهيرية قال أن الخطر الوحيد هو بقاء المجلس العسكري في الحكم حيث تمكن المجلس العسكري من تحويل الطاقة الثورية الي حالة إصلاحية لان استمرار الثورية سوف تطال الفاسدين في الجيش وأصبح المجلس العسكري يضع بنود وضمانات تؤمنه معتمدا علي شكلين من الأشكال وهي وضع بالونات الاختبار وقنابل الغاز وكانت من ضمن هذه البالونات وثيقة السلمي
وقال علي أننا فى انتظار 23 يناير القادم وهو من أهم الأيام التي ننتظرها ،والتي سيكون لنا أول هيئة ومؤسسة تشريعية واشار على إلى أن الإنتخابات البرلمانية شهدت عدد من الإنتهاكات سيستخدمها المجلس العسكرى ضد الأعضاء فى حالة معارضتهم لأي طلب للمجلس العسكرى وهى من ضمن الاعيب المجلس العسكرى ولكننا سنخرج يوم 23 يناير القادم لتأييد المجلس المنتخب ونذكره بمطالب الثورة
أما عن يوم 25 يناير فقال على اننا سوف نخرج فى الميادين للإحتفال بيوم 25 يناير وليكون مطلبنا الوحيد هو تسليم السلطة للمؤسسة المنتخبة وهو البرلمان
وسيكون الإحتفال سلمى مع علمنا أن هناك طرف ثالث مدعوم من العسكرى يريد أن يجرنا الى المواجهة وسيكون هناك مظاهرات سلمية فى كل المحافظات لإحياء الروح الثورية فى الشعب المصرى وللمطالبة بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب حتى لو رفض وأن يقوم مجلس الشعب بإنتخاب شخص لإدارة شئون البلاد والإشراف على انتخابات الرئاسة وإجراء انتخابات خلال 60 يوم وهناك بعض النداءات التى تطالب بفتح باب الترشيح يوم 25 يناير فى ميدان التحرير وشهدا فى نهايه اللقاء مشدات ما بين بعض الاعضاء على وصف المجلس العسكرى بمجلس ذبح الثوره حيث قاطعت احدى الحضور الديث مشيره الى ان الجيش هو من حمى الثوره على حد تعبيرها .