جريمة بشعة ارتكبها عاطلان وسيدة فى الإسماعيلية، قتلوا موظفا حرقا بالنار لفشلهم فى الحصول على فدية من أهله، بعد أن قاموا بخطفه فى أثناء سيره فى طريقه إلى منزله، واقتادوه إلى شقة أحدهم، وهناك أوثقوه بالحبال، ثم سكبوا البنزين عليه لرفضه الاتصال بذويه لطلب فدية، ثم ألقوا بجثته بعد ذلك بمنطقة أبى صير. أجهزة البحث الجنائى بالإسماعيلية نجحت أمس، فى حل لغز الجثة المجهولة التى تم العثور عليها بجوار أحد المساكن بمنطقة أبى صير، وبها آثار سحجات وكدمات بمقدمة الرأس والذراعين والقدمين، حيث تمكن فريق البحث من تحديد شخصية المجنى عليه، الذى تبين أنه عبد الناصر.م، 57 سنة، موظف مبلغ بتغيبه منذ 10 أيام. التحريات المكثفة أثبتت أن مرتكبى الواقعة هم عادل.ا، 26 سنة، عاطل مسجل خطر -سرقات، سبق اتهامه فى 25 قضية، وإبراهيم.ا، 26 سنة عاطل، وإيناس.ع، 22 سنة، ربة منزل. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة الثالثة التى أكدت أنها قامت باستدارج المجنى عليه لإحدى الشقق واحتجازه بمساعدة المتهمين الأول والثانى اللذين حاولا إجباره على الاتصال بذويه لطلب فدية ولكنه رفض، فقاموا بتوثيقه وسكب البنزين عليه وإشعال النار فى جسده مما تسبب فى وفاته، ثم قاموا بإلقاء جثته فى المكان الذى عثر فيه عليها، وفروا هاربين، وبعرض المتهمة على النيابة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط شريكيها الهاربين.