ابتكر عدد من نشطاء الحركات السياسية بالإسكندرية أساليب مختلفة للدعوة للنزول يوم 25 يناير القادم، مابين استخدام المنشورات ذات اللهجة الساخرة وبين أتباع أساليب جديدة بغرض لفت الانتباه كاستخدام النشطاء أجسادهم كحوائط بشرية لدعوة المواطنين. فقد دعت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم بمشاركة حركة 6 إبريل إسكندرية للمشاركة مساء اليوم الثلاثاء في فعالية «حائط الثورة البشري»، الذى يتمثل فى تحرك مباشر للنشطاء السياسيين في الشارع السكندري لإرسال رسائل مباشرة للمواطنين لحثهم على المشاركة الإيجابية والتوعية السياسية، وشرح إجابات تمس الشارع والمواطن عن الثورة. ومن المقرر عمل حائط بشري كبير من الرسائل، الهدف منها تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الثورة والثوار وأننا كمصريين من جميع الأطياف والتوجهات السياسية سنقف يدا واحدة في مشهد حضاري لنحمل لافتات تحمل شعارات تعبر عن قناعة كل منا. وفى سياق منفصل قام أعضاء حركة شباب 6 ابريل الاسكندرية اليوم الثلاثاء بلصق نحو 5000 بوستر بعنوان حافظوا على الجيش المصري ، وقاموا بتوزيع المنشور بوسائل المواصلات و امام مداخل العمارات والمباني السكنية بجميع مناطق الاسكندرية. قال مصطفى العطار منسق 6 إبريل بالإسكندرية، أن الغرض من المنشور هو توعية المواطنين بضرورة منع انخراط الجيش في الصراعات السياسية والحفاظ على هيبته كحامي للبلاد وليس للإنصياع لأهواء المجلس العسكري واستخدامه لفرض رؤيته السياسية. مضيفا شباب الحركة سيقومون باستكمال توزيع البوسترات داخل الكليات والمجمع النظري والطبي حتى تملأ كافة أرجاء الإسكندرية. من ناحية أخرى أصدرت حركة 6 إبريل بيانا ساخر، لحث المواطنين على المشاركة يوم 25 يناير تحت عنوان «إنزل احتفل بمرور سنة على ثورة 25»، جاء فيه: احتفل بنهاية أزمة البنزين، احتفل برجوع أموالنا المنهوبة، احتفل بالشباب اللى اتوظف وفتح بيوت، احتفل بعلاج كل واحد اتصاب فى الثورة، احتفل بنهاية طوابير العيش وأسطوانة البتوجاز، احتفل بالعلاج الرخيص والمستشفيات النظيفة، احتفل بالمرتبات اللى زادت والأسعار اللى انخفضت، احتفل بعودة الأمن للشوارع والقبض على كل البلطجية، احتفل بالحكم على مبارك وقتلة الثوار ورجوع حق الشهداء، احتفل بكرامة المصرى وقيمته اللى بقت أغلى من الزبالة، احتفل بنهاية المرحلة الانتقالية ورجوع الاستقرار.