تحتفل فرنسا اليوم (14 يوليو) بعيدها الوطني لاقتحام معتقل "الباستيل"، وهو اليوم الذي ثار فيه الفرنسيون على الحكم الملكي ليسقطوا "لويس السادس عشر" ويقيموا أول الجمهورية الفرنسية الأولى. ويشهد شارع "الشانزليزيه" بالعاصمة الفرنسية "باريس" الاحتفال الأكبر بالعيد الوطني الفرنسي، وتقدم فيه عددا من العروض العسكرية والألعاب النارية. وعلى هامش الاحتفال، حلقت الطائرات ذات الدخان الملون بألوان العلم الفرنسي فوق روؤس المحتفلين، كما شارك الرئيس "فرانسوا هولندا" في الاحتفال، ودعا عددا من الدول للمشاركة في "الباستيل" الذي يتوافق هذا العام مع مرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى.