كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه الكتاب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي 2"، نجوم وصناع مسلسل "بوابة الحلواني"، وهم الفنانة سهير المرشدي، والفنانة سميرة عبد العزيز، والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والفنانة ليلى طاهر، حيث تحدثوا في حوارهم بالبرنامج عن كواليس العمل، وذكرياتهم معه، بالإضافة للحديث عن الدراما الحالية ومقارنتها بالجيل السابق الذي أسعد المصريين. قالت الفنانة ليلى طاهر، إن شخصيات المسلسل كانت مرسومة، وكأنها عمل منفصل، لا يمن أن تكون هناك شخصيتان متشابهتان في نفس العمل، فالمؤلف يرسم الشخصية خاصة بذاتها، وذلك هو النهضج الذي يتبعه الكاتب محفوظ عبد الرحمن". وأوضحت أن :"الدراما التاريخية الآن لا يهمها الحقيقة، ومن يتعرض للتاريخ المصري لابد وأن يكون دارسا للتاريخ، والمصري هو الأقدر على كتابة تاريخ مصر، لأنه يكون قارئ جيد". وشددت على أنها :"أعود للمخرج عندما أجد شئ غير مناسب، وأريد تغييره، وهناك مخرجين يوافقون بالفعل، لانه من كثرة العمل نعرف ضرورة تغيير جمل ما، لأن كل شخصية لها أسلوبها في الكلام، ومن يكتب هو لسان المؤلف لكل الناس، ويكون العمل جيد ولكن الحوار بلغة واحدة، وحينها أريد ان أغير هذه الشخصية قليلا". وحول دورها في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، مع الفنان محمد هنيدي، قالت :"بعد فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، وجدت الكثير من الشارع المصري ينادي علي بأم رمضان، والأجيال تغيرت بالفعل ولكن هناك جيل يمتد، ومنهم محمد هنيدي الذي بدأ مع الجيل القديم ولمع مع الجيل الجديد، وبه التزام الجيل القديم، وأول ما بدأت الفيلم كنت خائفة، من أن كل نجم من الشباب الجداد يتحكم في الفيلم بأكلمه، وتخوفت من هذا، ووجدت أن هذا غير صحيح، وأن هذه مجرد أوهام، حيث كان المخرج والممثل ألطف ما يكون، وانا أحب أن أقوم بأدوار ليست قريبة من شخصيتي، وكلما وجدتها بعيدة عني أتأكد إني ممثلة، فأنا أريد الشخصية الصعبة".