7عمليات عسكرية، أطلقها الكيان الصهيوني بكامل أسلحته لضرب صوت الإرادة، داخل قلب كل فلسطيني، منذ احتلال أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وقطاع غزة، بدأت ب«السور الواقي» في الضفة الغربية عام 2002، ولم نتته بعد حيث لم تضع «الجرف الصامد» أوزارها، حتى الآن. «السور الواقي» أوسع عملية عسكرية تقوم بها قوات الاحتلال منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967، حيث اجتاحت، مائتي دبابة ومدرعة وناقلات جنود، يوم الجمعة 29 مارس 2002، مدينتي رام الله والبيرة، وحاصرت مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وأسر نحو خمسة آلاف آخرين. عملية «أمطار الصيف».. بدأت عقب وقوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في الأسر يوم 25 يونيو 2006، وشنت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 225 فلسطينيًّا بينهم 62 طفلًا فضلاً عن إصابة 888 آخرين. «غيوم الخريف».. بدأت هذه العملية مطلع نوفمبر 2006 على شمال قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال، خلال تلك العملية مجزرة بحق أهالي بيت حانون، أدت إلى استشهاد 78 مواطنًا وإصابة المئات، منهم 42 في بلدة بيت حانون، في شمال شرق قطاع غزة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية. عملية «الشتاء الساخن» في 27 فبراير 2008 أطلقت القوات الإسرائيلية حملة برية وجوية على قطاع غزة، دامت 5 أيام قوات الاحتلال تشن حملة المدفعية الثقيلة والدبابات وكذلك المروحيات الهجومية والقاذفات وذلك تحت ذريعة وقف إطلاق صواريخ المقاومة على أراضي إسرائيل أسفرت الحملة العسكرية على غزة عن استشهاد نحو 200 فلسطينى، فضلًا عن إصابة 350 آخرين غيّر الإسرائيليون أسم العملية 4 مرات من «القتال من بيت إلى بيت» إلى «دفع الثمن» مرورًا ب«خلع الضرس» ووصولًا إلى اسم «الشتاء الساخن» فى مارس 2008. «الرصاص المصبوب».. عملية عسكرية ممتدة شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009 تحت مسمى عملية «الرصاص المصبوب»، وشارك في العملية قوات من أسلحة المشاة والمدفعية ووحدات خاصة بوارج ودبابات ومدفعية وسلاح الجو. العملية جاءت بعد انتهاء تهدئة دامت 6 أشهر كان قد تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل برعاية مصرية، وأسفرت عن استشهاد 50 فلسطينيًا إضافة إلى المئات من المصابين إلى جانب اعتقال 1586 فلسطينيًا وهدم أكثر من 60 منزلًا 3 يناير 2009 بدأ الهجوم البري الإسرائيلي بأعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين في اجتياح بري عسكري على بقرار من المجلس الوزاري الإسرائيلي استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية. «عامود السحاب».. بدأت العملية في 14 نوفمبر 2012 بمقتل أحمد الجعبري أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة، واستشهد خلال تلك العملية 154 فلسطينيًا وخلف القصف مئات الجرحى إلى جانب بضع القتلى في الجانب الإسرائيلي. عملية «الجرف الصامد».. لا تزال تلك العملية مستمرة حتى الآن، ويشن الجيش الإسرائيلي هجومًا جويًا على قطاع غزة منذ أربعة أيام، وراح ضحيته حتى الآن ما يدنو من 100 شهيد و600 مصاب فلسطيني.