في ذكرى حرب العاشر من رمضان المجيدة التي استطاعت مصر أن تقهر فيها الجيش الذي لا يقهر أذاعت قناة "التحرير" تقريرا عن السيرة الذاتية الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية أثناء الحرب والذي نشأ في قرية شبرا تنا بمركز بسيون محافظة الغربية في أول إبريل من عام 1922. وتخرج الشاذلي في الكلية الحربية الملكية برتبة الملازم في يوليو عام 1940 وعمره 18 عاما والتحق بعدها بسلاح المشاة وشارك في الحرب العالمية الثانية ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي لمدة 6 سنوات حتى عام 1949. الشاذلي هو مؤسس سلاح المظلات بعد حصوله على دورة متقدمة في الولاياتالمتحدةالامريكية عام 54 وتدرج في مناصبها القيادية الى ان تولى قيادة الوحدات الخاصة عام 67 وشارك في الحروب المتعاقبة واكتسب الخبرة وتولى مناصب قيادية رفيعة. في عام 71 اختار الرئيس الراحل محمد أنور السادات الفريق الشاذلي رئيسا لأركان القوات المسلحة الذي أطلق للتطوير والتطبيق العملي للأفكار الجيدة. كان أول مسئول من القيادة العامة يزور جبهة القتال ويعبر الضفة الشرقية للقناة في الثامن من أكتوبر يشد من أزر القادة والجنود ويهنئهم بالنصر.