أعلن المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، إنشاء لجنة متخصصة غير تقليدية من الخبراء ، لإدارة ميدان المؤسسة، بعد انتهاء أعمال التطوير بحيث يكون واجهة مشرفة لكل العابرين من وإلى محافظات الوجه البحرى ،بإعتباره أحد أهم الميادين وبوابة رئيسية للدخول للقاهرة مشيرا أن اللجنة ، ستكون مهمتها متابعة كافة أعمال التطوير والمتابعة والصيانة حتي يظل الميدان محافظا علي رونقه . جاء ذلك خلال جولة المحافظ في الميدان في اول أيام رمضان للإطمئنان علي التشغيل التجريبي للميدان حيث حققت أعمال التشغيل نجاحا ملحوظا منذ إنطلاقها. أوضح المحافظ انه يجري حاليا أعمال التشطيبات النهائية بالميدان مشيرا أنه تم تركيب شعار محافظة القليوبية بداخل نفق السيارات على الجهتين اليمنى واليسرى وجاري الآن متابعة باقي التشطيبات والعمل على مدار 24 ساعة حتى يتم التسليم النهائي للمشروع. وشدد علي ضرورة ضبط الحركة المرورية بالميدان ،وإزالة الإشغالات والمواقف العشوائية حيث قام بقيادة حملة مكبرة للإزالات حيث تم تحرير مئات المخالفات والمحاضر مشيرا أن جملة إستثمارات المشروع بلغت 70 مليون جنيه. أوضح المحافظ أنه المرحلة المقبلة ستشهد تحويل الميدان ليكون اهم الميادين العالمية كنموذج حضاري للمشروعات الجديدة مشيرا أن عمليات التطوير ستشمل إقامة تمثال لمحمد علي بإعتباره باني نهضة مصر الحديثة و إنشاء اول سوق متخصص للباعة الجائلين يقام لأول مرة في مصر بجانب جراج يستوعب نحو 600 سيارة. أضاف المحافظ أن حزمة المشروعات التي يشهدها ميدان المؤسسة سوف تغير مدخل القليوبية بإعتبارها بوابة رئيسية للدخول والخروج للقاهرة وسيشعر ملايين المسافرين بتغير الاحوال تمام خلال الشهور المقبلة كل ذلك بجانب المحاور المرورية البديلة التي يجري إقامتها مثل طريق المصانع بقليوب وربطه بالدائري ويتكلف 12 مليون جنيه بهدف تخفيف العبء المروري علي الطريق الزراعي. وجه المحافظ الشكر للشركة المنفذة والعاملين الذين عملوا ليلا نهارا من أجل سرعة الإنجاز قبل حلول رمضان. يذكر ان المحاور الجديدة لتطوير الميدان تضمن إقامة كوبري في الإتجاه القادم من الكورنيش إلي الطريق الزراعي بإتجاه بنها ونفق للقاديمن من الطريق الزراعي في إتجاه القاهرة عبر شارع أحمد حلمي وتطوير مدخل طريق الكورنيش للقادمين من الزراعي بإتجاه القاهرة عبر المظلات من جانبهم أعرب السائقين والمواطنين العابرين بالميدان عن فرحتهم بأعمال التطوير في الميدان وتشغيل المحاور المرورية الجديدة والتي كان لها أثر في أول ايام رمضان في تحقيق السيولة المرورية المطلوبة وتخفيف الإزدحام المروري الذي كاناو يعانوا منه في الماضي.