نجحت وزارة الآثار في استرداد 24 قطعة أثرية تم تهريبها إلى ألمانيا، وعاد بها وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى أمس على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من فرانكفورت. كانت هذه القطع تم إهدائها للمتحف المصري من جامعة ليبزج الألمانية، دون العلم بعدم شرعيتها، وقامت وزارة الآثار بمخاطبة الحكومة الألمانية لعدم وجود مستندات قانونية لدى الجامعة للاحتفاظ بالقطع الأثرية المصرية المهربة، فقام مدير المتحف المصرى بالجامعة الألمانية بتسليمها إلى السفارة المصرية ببرلين. جدير بالذكر أن القطع المستعادة يعود تاريخها إلى أكثر من حقبة فرعونية، من بينها تماثيل صغيرة ومنقوشات من الخرز والفخار، وقد تم تهريبها على فترات زمنية منذ سنوات.