في سياق محاولات الجبهة المؤيدة لنقيب المحامين سامح عاشور دعمه في مواجهة الحملة التي ينظمها عدد من المحامين، المحسوب أغلبهم على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أصدر أعضاء الجبهة المؤيدة للنقيب العام بيانا منذ قليل للتذكير بالدور الذى قام به عاشور مع المحامين فى معركة إسقاط تعديلات قانون السلطة القضائية التي أرادت المساس بالحصانة المهنية للمحامين، وما تعرض عاشور خلالة من تهديدات بالحبس، وفتح تحقيقات للنيل منه فى معركته لصالح المحامين، وإسقاط المادة 18 من مشروع قانوني المستشار أحمد الزند، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة، والمستشار أحمد مكى وزير العدل الاسبق. وأضاف المحامون في بيانهم أن الوقت الحالى شهد إصدار عدد من الكتب الدورية التي جعلت من الإطلاع على محاضر التحقيقات بالنيابة بالتصوير بعد أن كان الإطلاع كتابة، وأرجعوا الفضل في ذلك لعاشور الذي اصر على تسهيل المهمة على المحامي خلال عمله، وأكدوا على أن مجهودات نقيب المحامين التي يبذلها لرفع المعاناة عن المحامين والإعلاء من شأن مهنة المحاماة لا تزال نمستمرة حتى الآن. وكان عدد من أعضاء حملتي "جزاء" و"لا يمثلني" المحسوبتان على الجماعة الإرهابية المحظورة طالبوا بسحب الثقة من عاشور، وقرر النقيب إثر ذلك أن تنعقد جمعية عمومية للمحامين لطرح الثقة عليها.