قال الدكتور يوسف القريوتى مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال افريقيا ان منظمة العمل الدوليةهى وكالة تابعة للأمم المتحدة كرست نفسها من أجل الإرتقاء بفرص النساء والرجال فى الحصول على عمل لائق ومنتج فى ظروف من الحرية . وأضاف القريوتى حول ورشة العمل " دور الإعلام فى دعم العمل الائق " التى عقدت أمس بالغردقة ان منظمة العمل الدولية هى الوكالة الوحيدة ضمن منظومة الأممالمتحدة ذات " التمثيل الثلاثى " والتى تجمع ممثلين عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال من أجل صياغة مشتركة للسياسات والبرامج العمل . وذكر القريوتى خلفية انشاء منظمة العمل الدولية عام 1919 كجزء من معاهدة فرساوى التى وضعت حدا للحرب العالمية الاولى ، واكد التزام المنظمة بنشر ظروف العمل الانسانية ومكافحة الظلم ، وان منظمة العمل الدولية أشبحت أول وكالة متخصصة ضمن منظومة الأممالمتحدة الحديثة النشأة عام 1946 ، حازت المنظمة على جائزة نوبل للسلام . واشار القريوتى ان عام 1998 اعتمد اعضاء الوفود المشاركة فى مؤتمر العمل الدولى اعلان المبادىء والحقوق الأساسية فى العمل ، ومن هذه المبادىء والحقوق الحق فى الحرية النقابية والتفاوض الجماعى والقضاء على عماله الاطفال والعمل الجبرى . وأكد القريوتى ان المنظمة سعت منذ بدايتها الى تحديد ضمان حقوق العمل والنهوض بظروف عمل اليد العاملة من خلال انشاء نظام معايير الدولية على شكل اتفاقيات ، توصيات ومدونات ممارسة ، واعتمدت المنظمة منذ انشائها أكثر من 180 اتفاقية و190 توصية تشمل مختلف جوانب العمل ، واشار القريوتى ان مجلس ادارة المنظمة الى مراجعة قانون العمل الدولى وأقر ان أكثر من 70 اتفاقية معامدة قبل 1985 لا تزال مراكبه للعصر وعن عوامل السلامه والصحة المهنية ذكر القريوتى أن مليونى شخص يموتوا سنويا جراء الحوادث المهنية او الأمراض ذات الصله بالعمل وتشير التقديرات المحافظة الى وقوع 270 مليون حادث مهنى وحدوث 160 مليون حالة من الامراض المهنية