نفذت اسرائيل ضربة جوية في قطاع غزة في وقت متأخر اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إطلاق نشطاء في القطاع صاروخ على إسرائيل للمرة الأولى منذ تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية. وقال الجيش الاسرائيلى، أنه أستهدف نشطاء في قطاع غزة كانوا يخططون لهجمات على اسرائيل، وقال السكان أن ناشطا قتل وأصيب شخصان أخران بجروح. ولم يصدر أى إعلان بالمسؤولية عن الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل، والذي لم يتسبب في إصابات أو أضرار. وبعد هجمات صاروخية سابقة قالت إسرائيل إنها تحمل حركة حماس التي حكمت القطاع منذ عام 2007 المسؤولية. لكن في هذه المرة، أنتقدت إسرائيل أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أقتصرت سلطته على الضفة الغربية حتى تم التوصل الي إتفاق حكومة التوافق. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عباس أدان الهجوم، ودعا جميع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار وعدم إعطاء إسرائيل "أي ذريعة" لقصف قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في بيان، أن حماس "تواصل التخطيط لهجمات ارهابية ضد مواطني اسرائيل حتى عندما تكون في الحكومة الفلسطينية"، وأضاف أن عباس ملزم بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة. وبعد تشكيل حكومة التوافق الأسبوع الماضي تعهد عباس بأن تواصل الإلتزام بإتفاقات السلام المؤقتة مع إسرائيل. وقالت إسرائيل إن الحكومة هي واجهة لحماس، وعلقت مفاوضات السلام مع القيادة الفلسطينية.