أدانت الرئاسة الفلسطينية، إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوبي اسرائيل، داعية الفصائل الفلسطينية إلى الالتزام باتفاق 2012 للتهدئة، وتفاهمات اتفاق المصالحة الأخير. وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الأربعاء، طالبت الرئاسة، الفصائل الفلسطينية كافة ب"الالتزام باتفاق التهدئة الموقع في القاهرة عام2012، وتفاهمات اتفاق المصالحة، حرصاً على مصلحة الشعب الفلسطيني وأمنه، وعدم إعطاء إسرائيل أية ذريعة لمواصلة اعتداءاتها على غزة". ووقّعت الفصائل الفلسطينية اتفاق تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر 2012 بوساطة مصرية تم بموجبه وقف هجوم إسرائيلي على قطاع غزة استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل نحو 160 فلسطينياً و6 إسرائيليين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، وصحف عبرية. وكانت الحكومة الإسرائيلية، حملت في وقت سابق اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤولية عن الصاروخ الذي تم إطلاقه صباح اليوم من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل. وفي تغريدة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو"الرئيس عباس شكل حكومة تحالف مع حماس الإرهابية، إسرائيل تحمّله كامل المسؤولية عن إطلاق الصاروخ هذا الصباح من قطاع غزة". وأضاف " الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تقع على مسؤولية الرئيس عباس". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق أي صاروخ. وتعارض إسرائيل اتفاق المصالحة الفلسطيني الذي جرى توقيعه في الثالث والعشرين من أبريل الماضي بين وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة، وأفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق التي تتولى المسؤولية عن كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.